responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : الدر المنثور في طبقات ربات الخدور المؤلف : زينب فواز    الجزء : 1  صفحة : 551
16
16
17
17
17
18
19
20
20
20
21
21
21
21
22
22
22
22
22
23
23
23
24
24
24
25
25
26
26
26
28
33
34
35
35
36
36
38
39
39
40
40
40
40
41
42
42
43
43
43
43
44
44
44
45
45
45
49
50
50
51
51
51
52
52
52
53
53
53
54
54
54
55
55
55
57
57
58
60
60
61
61
62
62
63
63
64
64
65
65
65
65
66
66
67
67
67
67
68
69
69
70
70
70
70
71
72
72
73
73
75
76
77
77
79
79
79
89
90
90
91
91
92
92
92
93
93
93
93
93
94
94
94
95
95
96
99
100
100
101
101
101
102
102
103
103
103
105
106
109
109
114
114
116
116
117
117
117
121
122
122
125
125
126
126
130
130
131
131
132
133
151
161
161
161
162
162
163
163
164
164
165
165
169
170
170
174
174
175
175
176
176
177
177
178
178
179
180
180
182
183
183
184
184
187
188
189
189
190
191
192
192
193
194
195
195
196
196
196
196
197
197
198
198
199
201
201
202
203
203
203
204
204
206
206
207
207
208
208
211
212
213
213
214
215
215
215
218
219
220
221
221
222
227
227
227
228
228
228
228
229
230
230
231
232
232
233
235
235
236
237
237
238
238
239
239
240
فلما رأى قوتهم أمر بالكف عنهم وقد أحرق بعض مصر ونهب بعضها وتتبع المصريون من أخذ نساءهم وأولادهم فابتاعوهم منه، وقد فضحت نساؤهم فازداد غيظهم وحقنفم عليه فظن أن ذلك من أخته ست الملك لأنه بلغه أن الرجال يدخلون عليها، فأرسل يتهددها بالقتل، ولما رأت سوء تصرفه وأنه ربما يطيع هواه فيقتلها أرسلت على قائد كبير من قواد الحاكم يقال له ابن داوس-وكان يخاف الحاكم- فقالت له إني أريد أنألقاك، ثم حضرت عنده وقالت له أنت تعلم ما يعتقده أخي فيك وإنه متى تمكن منك لا يبقي عليك، وأنا كذلك وقد انضاف إلى هذا ما تظاهر به مما يكره المسلمون ولا يصبرون عليه، وأخاف أن يثوروا به، فيهلك هو ونحن معه، وتنقلع هذه الدولة فأجابها إلى ما تريد فقالت إنه يصعد إلى هذا الجبل غدا وليس معه غلام إلا الركاب وصبي وينفرد بنفسه فتقيم رجلين تثق بهما يقتلانه ويقتلان الصبي ونقيم ولده بعده وتكون أنت مدير الدولة وأزيد في إقطاعك مائة ألف دينار، ثم أعطته ألف دينار للرجلين، وانصرفت. فاختار اثنين من ثقاته وأخبرهما بالقصة فمضيا إلى الجبل.
240
240
242
242
243
244
244
249
249
250
251
252
252
253
254
255
255
256
256
256
257
258
260
261
261
262
262
263
263
264
266
266
275
276
276
276
276
276
277
278
278
278
279
280
280
283
291
292
292
293
293
294
294
294
294
294
294
295
295
295
295
295
295
295
295
295
295
295
295
295
295
295
295
296
296
296
296
296
296
296
296
296
296
296
296
296
296
296
296
297
297
297
297
297
297
297
297
297
297
297
297
297
297
297
297
298
298
298
298
298
298
298
298
298
298
298
298
298
298
298
298
298
298
299
299
299
299
299
299
299
299
299
299
299
299
299
299
299
299
300
300
300
300
300
300
300
300
300
300
300
300
300
300
300
300
301
301
301
301
301
301
301
301
301
301
301
301
301
302
302
302
302
302
302
302
302
302
303
303
306
319
319
320
322
324
فقال أمير المؤمنين: أنا قاتل الآخر به. فقلت: أنا الولي وقد عفوت قال: لا أعود الناس على هذه العادة، فرجوت أن ينجي الله ابني هذا على يدها، فدخلن عليها فذكرن ذلك لها فقالت: وكيف أصنع مع غضبي عليه وما أظهرت له قلن: إذا والله يقتل فلم يزلن بها حتى دعت بثيابها فلبستها، ثم خرجت نحو الباب، فأقبل حديج الخصي قال: يا أمير المؤمنين، هذه عاتكة قد أقبلت. قال: ويلك، ما تقول قال: قد والله طلعت فأقبلت وسلمت، فلم يرد عليها السلام فقالت: أما والله لولا عمر ما جئت إن أحد بينه تعدى على الآخر فتله فأردت قتل الآخر وهو الولي وقد عفا قال: إن أكره أن أعود الناس على هذه العادة قالت: أنشدك الله يا أميرا لمؤمنين فقد عرفت مكانه من أمير المؤمنين معاوية وقد طرق بابي فلم تزل به حتى أخذت برجله فقبلتها فقال: هو لك ولم يبرحا حتى اصطلحا، ثم راح عمر بن بلال إلى بعد الملك فقال: كيف رأيت قال: رأينا أثرك، فهات حاجتك. قال: مزرعة بعدتها وما فيها، وألف دينا، وفرائض لولدي وأهلي. قال: ذلك لك، ثم اندفع عبد الملك يتمثل بشعر كثير (وإني لأرعى قومها من جلالها) .
324
326
326
327
327
329
330
331
331
341
343
345
346
347
348
349
351
351
352
353
353
355
355
355
355
356
356
356
357
358
358
359
361
362
363
364
364
365
365
365
365
366
366
366
367
367
367
368
368
368
385
وكانت هذه المدام ناقلة مروحة جميلة جدا قد سلمتها مع ردائها إلى الجارية، وهذه المروحة من المراوح ذات القيمة التي تنقلها أكبر المدامات لا لأجل رفع الحر وترطيب الهواء، ولكن لأجل إظهارها للناس وبيان قيمتها وغلاء سعرها حتى ولئن كان الهواء رطبا وليس من حاجة إليها، ولما كان هواء تلك الليلة غير حار إلى حد أن يكون هناك حاجة إلى استخدام المروحة لم تشأ هذه المدام أنت تبقيها معها عند دخولها إلى القاعدة فتركتها مع الجارية في الخارج، وقد دل هذا العمل دلالة واضحة على أنها لم تنقل هذه المروحة بقصد الفخفخة وإنما تقصد المحافظة على شأنها وشهرتها ليس إلا، وبالجملة فإن هذه الرقة المجسمة التي لم تكن تعرف ما هو الغرور ولم تختبر العظمة والكبر كانت بادية عليها آثار التواضع ومخايل أنس الجانب وكانت تتكلم بصوت لطيف يقع إلى أعماق القلب، ويدخل الآذان بلا استئذان، وكان شعرها الكستنائي النادر في الإنكليز وعيناها الزرقاوان تزيدان سيماها الجميلة جمالا وعذوبة. أما ألبستها لأنها وإن كانت كما فصلت قبلا حسنة، ومن آخر زي غير أنها كانت في غاية البساطة ولم تكن مزينة بالأزهار وما مائل من أنواع البهرجة، وكانت تشير إلى نبالتها وكمالها.
386
405
426
429
430
430
432
432
439
440
442
446
448
449
450
450
451
452
453
453
454
454
456
458
458
458
458
460
461
462
462
465
465
466
466
477
479
480
480
480
481
481
482
482
483
484
484
487
487
488
488
491
493
494
496
497
510
510
511
512
512
513
513
513
515
515
515
516
516
518
519
520
521
524
525
528
529
529
529
530
531
532
533
534
536
536
537
537
539
539
540
540
540
540
540
540
545
545
549
549
549
اسم الکتاب : الدر المنثور في طبقات ربات الخدور المؤلف : زينب فواز    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست