responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في طبقات ربات الخدور المؤلف : زينب فواز    الجزء : 1  صفحة : 302
نفى الشيء بإيجابه

لا يمزج الشك منهم صفو معتقد ... ولا يشين النقي باللم واللمم

جمع المؤتلف والمختلف

بالسبق فازوا بتخصيص تقدهم ... فيه خليفته الصديق والقدم

المدح في معرض الذم

لا عيب فيهم سوى أن لا يضام لهم ... وفد ولا يبخلوا بالرفد في العدم

الازدواج

طه الذي إن اخف ذنبي ولذت به ... أمنت خوفي ونجاني من النقم

التصريع

ولا طمحت إلى شيء من الكرم ... إلا وبلغني فوق الذي أرم

الفرائد

ما هبت الريح إلا شمت برق وفا ... لي فيه وبل غطا من ديمة النعم

براعة المطلب

يا أكرم الرسل سؤلي فيك غير خف ... وأنت أكرم مدعو إلى الكرم

العقد

حسبي بحبك أن المرء يحشر مع ... أحبابه فهنائي غير منحسم

حسن الختام

مدحت مجدك والإخلاص ملتزمي ... فيه وحسن امتداحي فيك مختتمي
إن ختام هذه القصيدة لم يأت في قصيدة غيرها من حسن الذوق السليم. ومن كثرة ما لها من العلم والفهم والإطلاع وسرعة الجواب فيه بدون روية سألها سائل نظما عن وطء النائمة، فقال:
ما قولك يا ستنا العالمة ... في رجل دت على نائمة
تفتحت تحسبه بعلها ... وهي بما لذ لها رائمة
فاستيقظت فأبصرت غيره ... عضت على إصبعها نادمة
فهل لها من فتوة عندكم ... مأجورة من ذاك أم آثمة
فأجابته على البديهة قائلة:
قالت لكم ستكم العالمة ... أنا لأهل العلم كالخادمة
أنقل ما قالوا وما أخبروا ... عن التي قد نكحت نائمة
الشافعي قال لها أجرها ... ما لم تكن في نكحها عالمة
والمالكي قال أنا فتوتي ... مأجورة في ذاك لا آثمة
والحنفي قال أتى رزقها ... في ظلمة الليل وهي حالمة
والحنبلي قال أنا فتوتي ... في هذه النكحة كالآثمة
لو لم يكن لذ لها طعمه ... لانتهضت من تحته قائمة

اسم الکتاب : الدر المنثور في طبقات ربات الخدور المؤلف : زينب فواز    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست