حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - الأصبهاني، أبو نعيم

اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم الجزء : 1 صفحة : 386

مقدمة المؤلف	3
المهاجرون من الصحابة	28
أبو بكر الصديق	28
ومن مفاريد أقواله , لمراعاة أحواله	33
عمر بن الخطاب قال الشيخ رحمه الله تعالى: وثاني القوم عمر الفاروق ذو المقام الثابت المأنوق، أعلن الله تعالى به دعوة الصادق المصدوق، وفرق به بين الفصل والهزل، وأيد بما قواه به من لوامع الطول، ومهد له من منائح الفضل شواهد التوحيد، وبدد به مواد التنديد	38
كلماته في الزهد والورع ومن مفاريد أقواله الدالة على حقائق أحواله	50
عثمان بن عفان وثالث القوم القانت ذو النورين، والخائف ذو الهجرتين، والمصلي إلى القبلتين، هو عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه. كان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا، فكان ممن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة	55
علي بن أبي طالب وسيد القوم، محب المشهود، ومحبوب المعبود، باب مدينة العلم والعلوم، ورأس المخاطبات، ومستنبط الإشارات، راية المهتدين، ونور المطيعين، وولي المتقين، وإمام العادلين، أقدمهم إجابة وإيمانا، وأقومهم قضية وإيقانا، وأعظمهم حلما، وأوفرهم	61
وثيق عباراته ودقيق إشاراته قال أبو نعيم: ومما حفظ عنه من وثيق العبارات، ودقيق الإشارات	75
وصيته لكميل بن زياد	79
زهده وتعبده قال الشيخ رحمه الله: ذكر بعض ما نقل عنه من التقلل والتزهد، واشتهر به من الترهب والتعبد. قيل: " إن التصوف السلو عن الأعراض، بالسمو إلى الأغراض "	80
وصفه في مجلس معاوية	84
طلحة بن عبيد الله ومن الأعلام الشاهرة، صاحب الأحوال الزاهرة، الجواد بنفسه، الفياض بماله، طلحة بن عبيد الله. قضى نحبه، وأقرض ربه، كان في الشدة والقلة لنفسه بذولا، وفي الرخاء والسعة بماله وصولا. وقد قيل: " إن التصوف النزوح بالأحوال، والتخفف من	87
الزبير بن العوام قال أبو نعيم: وقرينه الزبير بن العوام، الثابت القوام، صاحب السيف الصارم، والرأي الحازم، كان لمولاه مستكينا، وبه مستعينا، قاتل الأبطال، وباذل الأموال. وقد قيل: " إن التصوف الوفاء والثبات، والتسامح بالمال والجدات "	89
سعد بن أبي وقاص قال أبو نعيم رحمه الله: وأما سعد بن أبي وقاص فقديم السبق، بدء أمره مقاساة للشدة، واحتمال الضيقة، وهو مع الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة هون عليه تحمل الأثقال، ومفارقة العشيرة والمال، لما باشر قلبه من حلاوة الإقبال، ونصر على الأعداء	92
سعيد بن زيد وأما سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، فكان بالحق قوالا، ولماله بذالا، ولهواه قامعا وقتالا، ولم يكن ممن يخاف في الله لومة لائم، وكان مجاب الدعوة، سبق الإسلام قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، شهد بدرا بسهمه وأجره، رغب عن الولاية، وتشمر في	95
عبد الرحمن بن عوف وأما عبد الرحمن بن عوف، فكان حاله فيما بسط له حال الأمناء والخزان، يفرقه في سبيل المنعم المنان، يستخير بالله من التفتين فيه والطغيان، وتتصل منه المناحة والأحزان خوف الانقطاع عن إخوته والأخدان، أدرك الودق، وسبق الرنق، كثير الأموال	98
أبو عبيدة بن الجراح ومنهم الأمين الرشيد، والعامل الزهيد، أمين الأمة أبو عبيدة. كان للأجانب من المؤمنين وديدا، وعلى الأقارب من المشركين شديدا، فيه نزلت: لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله الآية. صبر على الاقتصار على	100
عثمان بن مظعون ومنهم المتقشف المحزون، الممتحن في عينه المطعون، ذو الهجرتين عثمان بن مظعون. كان إلى الاستجابة لله سابقا، وبمعالي الأحوال لاحقا، وفي العبادة ناسكا، وفي المحاربة فاتكا، لم تنقصه الدنيا، ولم تحطه عن العليا، تعجل إلى المحبوب، فتسلى	102
مصعب بن عمير الداري ومنهم مصعب بن عمير الداري، المحب القاري، المستشهد بأحد. كان أول الدعاة، وسيد التقاة، سبق الركب، وقضى النحب، ورغب عن التزييف والتسويف، وغلب عليه الحنين والتخويف. وقد قيل: " إن التصوف طلب التأنيس في رياض التقديس ".	106
عبد الله بن جحش ومنهم المقسم على ربه، المشمر لحبه، أول من عقدت له الراية في الإسلام عبد الله بن جحش. أمه عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أميمة بنت عبد المطلب، كان من مهاجرة الحبشة ممن شهد بدرا، صاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأخته زينب بنت جحش.	108
عامر بن فهيرة ومنهم المشروع رشده، المنزوع حسده، والمرفوع جسده، عامر بن فهيرة. سبق إلى الدعوة، وخدم الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه في الهجرة، وقد قيل: " إن التصوف استطابة الهلك، فيما يخطب من الملك "	109
عاصم بن ثابت ومنهم الطاهر الزكي، العاهد الوفي، عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري. وفى لله تعالى في حياته، فحماه الله تعالى من المشركين بعد وفاته. وقد قيل: " إن التصوف المفر من البينونة، إلى مقر الكينونة "	110
خبيب بن عدي قال أبو نعيم: ومنهم خبيب بن عدي المصلوب، الثابت الصابر في ذات الله المحبوب. وقد قيل: " إن التصوف إقامة الدنف المعذب، على حفاظ الكلف المهذب "	112
جعفر بن أبي طالب قال أبو نعيم: ومنهم الخطيب المقدام، السخي المطعام، خطيب العارفين، ومضيف المساكين، ومهاجر الهجرتين، ومصلي القبلتين، البطل الشجاع، الجواد الشعشاع جعفر بن أبي طالب عليه السلام. فارق الخلق، ورامق الحق وقد قيل: " إن التصوف الانفراد	114
عبد الله بن رواحة الأنصاري ومنهم المتفكر عند نزول الآيات، والمتصبر عند تناول الرايات، عبد الله بن رواحة الأنصاري، استشهد بالبلقاء، زاهدا في البقاء، راغبا في اللقاء. وقد قيل: " إن التصوف الوطء على جمر الغضا، إلى منازل الأنس والرضا "	118
أنس بن النضر ومنهم أنس بن النضر، المؤيد بالثبات والنصر، المستشهد بأحد بعد تغيبه عن بدر، تنسم بالروائح، فجاد بالجوارح، وفاز بالمنائح. وقد قيل: " إن التصوف استنشاق النسيم، والاشتياق إلى التسنيم	121
عبد الله ذو البجادين ومنهم الأواه التالي، المتجرد من المعروض الخالي، عبد الله ذو البجادين، المؤاخي للعمرين، وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته، وسفح عليه من عبرته	121
القراء السبعون قال أبو نعيم: قد طوينا ذكر كثير من هذه الطبقة من النساك، والعارفين والعباد، الذين انقرضوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تكلمهم الدنيا، منهم من هو مسمى مذكور، كزيد بن الدثنة المقتول بالرجيع مع أصحابه، وكالمنذر بن عمرو بن	122
عبد الله بن مسعود ومن طبقة السابقين المهاجرين، المعروفين بالنسك من المعمرين، القارئ الملقن، والغلام المعلم، والفقيه المفهم، صاحب السواد والسرار، والسباق والبدار، أقربهم وسيلة، وأرجحهم فضيلة، كان من الرفقاء، والنجباء، والوزراء، والرقباء. عبد	124
من وصاياه ومواعظه	133
عمار بن ياسر ومنهم عمار بن ياسر أبو اليقظان، الممتلئ من الإيمان، والمطمئن بالإيقان، والمتثبت حين المحنة والافتتان، والصابر على المذلة والهوان، من السابقين الأولين، سبق إلى قتال الطغاة زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وبقي إلى طعان البغاة مع الوصي،	139
خباب بن الأرت ومنهم السابق المفتن، المعذب الممتحن، خباب بن الأرت أبو عبد الله مولى بني زهرة. أسلم راغبا، وهاجر طائعا، وعاش مجاهدا، وثبت في إسلامه شاكرا، كان من النواحين البكائين، وكانت نياحته على اكتوائه لما ابتلي في جسمه، وبكاؤه لافتتانه لما	143
بلال بن رباح ومنهم السيد المتعبد المتجرد، بلال بن رباح، عتيق الصديق ذي الفضل والسماح، علم الممتحنين في الدين والمعذبين، خازن الرسول الأمين محمد سيد المرسلين، السابق الوامق، والمتوكل الواثق. وقد قيل: " إن التصوف قطع العلائق، والأخذ بالوثائق "	147
صهيب بن سنان بن مالك ومنهم السابق المهاجر، المطعم المتاجر، لماله بذول، ولنفسه قتول، ولدينه عقول، وبربه تعالى يجول ويصول، صهيب بن سنان بن مالك، أسرع الإجابة لله تعالى وللرسول. وقد قيل: " إن التصوف الأخذ بالأصول، والترك للفضول، والتشمير للوصول "	151
أبو ذر الغفاري ومنهم العابد الزهيد، القانت الوحيد، رابع الإسلام، ورافض الأزلام، قبل نزول الشرع والأحكام، تعبد قبل الدعوة بالشهور والأعوام، وأول من حيا الرسول بتحية الإسلام، لم يكن تأخذه في الحق لائمة اللوام، ولا تفزعه سطوة الولاة والحكام، أول من	156
مواعظه	165
عتبة بن غزوان ومنهم الزاهد في الإمرة والسلطان، والتارك لولاية المدن والبلدان، سابع الإسلام والإيمان، أبو عبد الله عتبة بن غزوان، استعفى عن إمرة البصرة بعد أن بنى مسجدها، ونصب منبرها. توفي بالربذة، له الخطبة المشهورة في تولي الدنيا وتصرمها، وفي	171
المقداد بن الأسود قال الشيخ رحمه الله: ومنهم المقداد بن الأسود، وهو المقداد بن عمرو بن ثعلبة، مولى الأسود بن عبد يغوث، السابق إلى الإسلام، والفارس يوم الحرب والإقدام، ظهرت له الدلائل والأعلام، حين عزم على إسقاء الرسول عليه السلام والإطعام. أعرض	172
سالم مولى أبي حذيفة ومنهم الحافظ القاري، والإمام الجاري، سالم مولى أبي حذيفة. كان صبا وامقا، وبمودع الكتاب ناطقا، وفي العبادة مخلصا واثقا	176
عامر بن ربيعة ومنهم أبو عبد الله عامر بن ربيعة، الزاهد في العطايا والقطيعة. شهد بدرا والمشاهد، وعمر بالذكر البقاع والمساجد، تحرز بما أيد به من الفطنة، عن الوقوع فيما امتحن به غيره من الفتنة، عاش كريما، ومضى سليما	178
ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم القنع العفيف، الوفي الظريف، أبو عبد الله ثوبان مولى رسول الرحمن، المضمون له بالكفالة والضمان، حلول ساحة الجنان، إذ ترك السؤال وإتيان السلطان	180
رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم الشانئ للزائل الدني، والمحب للباقي السني، رافع أبو البهي، مولى النبي، المنتخب الصفي صلى الله عليه وسلم	183
أسلم أبو رافع ومنهم أسلم أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسلم قبل بدر، وكان يكتم إسلامه مع العباس، ثم قدم بكتاب قريش إلى المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأظهر إسلامه ليقيم بها، فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " إنا لا	183
سلمان الفارسي ومنهم سابق الفرس، ورائق العرس، الكادح الذي لا يبرح، والزاخر الذي لا ينزح، الحكيم، والعابد العليم، أبو عبد الله سلمان ابن الإسلام، رافع الألوية والأعلام، أحد الرفقاء والنجباء، ومن إليه تشتاق الجنة من الغرباء، ثبت على القلة والشدائد	185
أبو الدرداء ومنهم العارف المتفكر، العالم المتذكر، عرف المنعم والنعماء، وتفكر في صنائعه السراء والضراء، وامق العبادة، وفارق التجارة، داوم على العمل استباقا، وأحب اللقاء اشتياقا، تفرغ من الهموم، ففتح له الفهوم. أبو الدرداء صاحب الحكم والعلوم.	208
معاذ بن جبل ومنهم أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل، المحكم للعمل، التارك للجدل، مقدام العلماء، وإمام الحكماء، ومطعام الكرماء، القارئ القانت، المحب الثابت، السهل السري، السمح السخي، المولى المأمون، والوفي المصون، مؤتمن على العباد والأموال، ومصون من	228
سعيد بن عامر ومنهم سعيد بن عامر بن جذيم الجمحي، زهد في الدنيا الفتانة السحارة، ونظر إلى طلابها بعين الحقارة، وسلك منهج السابقين بالحث والنذارة، ورغب عن الدنيا مع تقلده الولايات وقيامه فيها برعايته العهود والأمانات، وقد قيل: " إن التصوف مصابرة	244
عمير بن سعد ومنهم عمير بن سعد الحافظ للعهد، الوافي بالوعد، اللقن الحفيظ، الخشن الغليظ، جمال الولاة، وحجة الله على الرعاة، يقال له: نسيج وحده	247
أبي بن كعب ومنهم المنبئ إذا سئل عن الغامض الصعب، والمذري إذا سما من الشوق والكرب، سيد المسلمين أبي بن كعب.	250
أبو موسى الأشعري ومنهم العامل المعلم صاحب القراءة والمزمار، الرابض نفسه بالسياحة في المضمار، الأشعري أبو موسى عبد الله بن قيس بن حضار، كان بالأحكام والأقضية عالما، وفي أودية المحبة والمشاهدة هائما، وبقراءة القرآن في الحنادس مترنما وقائما، وفي طول	256
شداد بن أوس ومنهم ذو اللسان المزموم، والبيان المفهوم، صاحب الحذر والورع، والبكاء والضرع، أبو يعلى شداد بن أوس الأنصاري رضي الله تعالى عنه	264
حذيفة بن اليمان ومنهم العارف بالمحن وأحوال القلوب، والمشرف على الفتن والآفات والعيوب، سأل عن الشر فاتقاه، وتحرى الخير فاقتناه، سكن عند الفاقة والعدم، وركن إلى الإنابة والندم، وسبق رتق الأيام والأزمان، أبو عبد الله حذيفة بن اليمان. وقد قيل: " إن	270
عبد الله بن عمرو بن العاص ومنهم القوي الخاشع، القارئ المتواضع، صاحب الصيام والقيام، عبد الله بن عمرو بن العاص، كان بالحقائق قائلا، وعن الأباطيل مائلا، يعانق العمل، ويفارق الجدل، يطعم الطعام، ويفشي السلام، ويطيب الكلام، وقد قيل: " التصوف	283
مواصلته البكاء حتى رمصت عيناه	290
اجتماع قراء أهل البصرة في الموسم عليه	290
عبد الله بن عمر بن الخطاب	292
تعداد المؤلف لمناقبه	292
أخباره المسندة في ابتعاده عن الفتنة وعن طلب الخلافة	292
كتابة الحجاج له في ذلك ورده عليه	293
خبر الحكمين معه في ذلك ورده عليهم	293
أخباره في الصدقات وإن ما كان يعجبه من ماله يتقرب به على الله	294
عتقه جاريته رميثة لحبه لها	295
صدقته في مجلس واحد اثنان وعشرين ألف دينار	296
تصدقه بما كان يشتهيه من الطعام	297
كان لا يأكل إلا وعلى خوانه مسكين أو يتيم	299
أخبار في الزهد في الطعام	299
خبر إبله التي استاقها أصحاب نجدة الحروري	300
خبره مع خباز بن عامر بن كريز	301
اختياره خشن الثياب	302
مواظبته على قيام الليل	303
عبد الله بن العباس ومنهم اللقن المعلم، والفطن المفهم، فخر الفخار، وبدر الأحبار، وقطب الأفلاك، وعنصر الأملاك، البحر الزخار، والعين الخرار، مفسر التنزيل، ومبين التأويل، المتفرس الحساس، والوضيء اللباس، مكرم الجلاس، ومطعم الأناس، عبد الله بن	314
عبد الله بن الزبير ومنهم الصائل بالحق، القائل بالصدق، المحنك بريق النبوة، المبجل لشرف الأمومة والأبوة، المشاهد في القيام، والمواصل للصيام، ذو السيف الصارم، والرأي الحازم، مبارز الشجعان، وحافظ القرآن، التزق بالنبي لزوقا، والتصق بالصديق لصوقا،	329
ذكر أهل الصفة	337
أوس بن أوس الثقفي وقيل: أوس بن حذيفة، ونسبه إلى أهل الصفة، وهو وهم، فإنه قدم وافدا مع وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر عهده، وهو من المالكين مع الأحلاف الذين أنزلهم النبي صلى الله عليه وسلم القبة لا الصفة. روى عن رسول الله صلى الله	347
أسماء بن حارثة وذكر أسماء بن حارثة الأسلمي أخا هند، فكان أبو هريرة يقول: ما كنت أرى أسماء وهندا إلا خادمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم من طول لزومهما بابه وخدمتهما له. قال بعض المتأخرين: هو من أهل الصفة	348
الأغر المزني وذكر الأغر المزني، ونسب إلى موسى بن عقبة من غير إسناد أنه من أهل الصفة	349
بلال بن رباح وذكر بلال بن رباح في أهل الصفة، وقد تقدم ذكرنا له، وأنه كان من السابقين المعذبين في الله عز وجل، خازن النبي صلى الله عليه وسلم	349
البراء بن مالك وذكر البراء بن مالك الأنصاري أخا أنس بن مالك، وحكى عن محمد بن إسحاق أنه من أهل الصفة، ولم يذكر إسناده. والبراء شهد أحدا فما دونه من المشاهد، استشهد يوم تستر، وكان طيب القلب، يميل إلى السماع، ويستلذ الترنم، أحد الشجعان والفرسان	350
‌ثابت بن الضحاك وذكر ثابت بن الضحاك الأنصاري أبا زيد الأشهلي، ونسبه إلى أهل الصفة، وهو من أهل الشجرة، أنصاري الدار، ليس من أهل الصفة بشيء	351
ثابت بن وديعة وذكر ثابت بن وديعة الأنصاري، ونسبه إلى أهل الصفة، وإنما نزل الكوفة لا الصفة، وروى له هذا الحديث	351
ثقيف بن عمرو وذكر ثقيف بن عمرو بن شميط الأسدي، من حلفاء بني أمية استشهد بخيبر، نسبه إلى أهل الصفة، حكاه عن خليفة بن خياط	352
جندب بن جنادة وذكر جندب بن جنادة أبا ذر الغفاري، وقد تقدم ذكرنا له ولحاله ولقدمه، وأنه رابع الإسلام، وأنه كان من قطان مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، فكان متوحدا متعبدا، فربما أحدث العهد بأهل الصفة مستأنسا بهم فذكر في جملتهم لهذا	352
جرهد بن خويلد وذكر جرهد بن خويلد، وقيل: ابن رزاح الأسلمي، سكن الصفة متطرقا، شهد الحديبية	353
جعيل بن سراقة وذكر جعيل بن سراقة الضمري، وسكن الصفة	353
جارية بن حميل وذكر جارية بن حميل بن شبة بن قرط، من أهل الصفة، حكاه عن الدارقطني، وذكره عن ابن جرير، أن له صحبة	354
حذيفة بن اليمان وذكر حذيفة بن اليمان، خالط أهل الصفة مدة فنسب إليهم، وهو وأبوه من المهاجرين، فخيره النبي صلى الله عليه وسلم بين الهجرة والنصرة، فاختار النصرة، وحالف الأنصار فعد في جملتهم. تقدم ذكرنا له ولأحواله في الطبقة الأولى كان بالفتن والآفات	354
حذيفة بن أسيد وذكر حذيفة بن أسيد أبا سريحة الغفاري، من أهل الصفة، شهد الشجرة	355
حبيب بن زيد	355
حارثة بن النعمان وذكر حارثة بن النعمان الأنصاري النجاري في أهل الصفة، وحكاه عن أبي عبد الرحمن النسائي، وكان من أهل بدر، وأحد الثمانين الذين ثبتوا يوم حنين ولم يفروا، وأصيب ببصره في آخر عمره	356
حازم بن حرملة وذكر حازم بن حرملة الأسلمي، ونسبه إلى الصفة، من قبل الحسن بن سفيان.	356
حنظلة بن أبي عامر وذكر حنظلة بن أبي عامر الراهب الأنصاري، ونسبه إلى أهل الصفة من قبل أبي موسى محمد بن المثنى، وهو غسيل الملائكة	357
حجاج بن عمرو وذكر حجاج بن عمرو الأسلمي، ونسبه إلى أهل الصفة، وأحال به على أبي عبد الله الحافظ، وهو وهم؛ لأن حجاجا الأسلمي هو حجاج بن مالك أبو حجاج بن حجاج، وحجاج بن عمرو هو المازني الأنصاري، ولا يعرف لواحد منهما ذكر في أهل الصفة، وأخرج له هذا	357
الحكم بن عمير وذكر الحكم بن عمير الثمالي، ونسبه إلى أهل الصفة سكن الشام.	358
حرملة بن إياس وذكر حرملة بن إياس في أهل الصفة، ونسبه إلى خليفة بن خياط. وقيل: هو حرملة بن عبد الله العنبري	358
خنيس بن حذافة وذكر خنيس بن حذافة السهمي في أهل الصفة، حكاه عن أبي طالب الحافظ، ومحمد بن إسحاق بن يسار. وخنيس من المهاجرين الأولين، زوجته حفصة بنت عمر، من مهاجرة الحبشة، وشهد بدرا، توفي بالمدينة في أول الإسلام، وتأيمت منه حفصة، وتزوجها رسول الله	360
خالد بن زيد وذكر خالد بن زيد أبا أيوب الأنصاري في أهل الصفة، وقال: قاله محمد بن جرير. وأبو أيوب هو صاحب الدار المشهورة التي نزل عليه العلم المنشور رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم إلى المدينة إلى أن بنى المسجد والحجرة، وداره اليوم أيضا بالمدينة	361
خريم بن فاتك وذكر خريم بن فاتك الأسدي من أهل الصفة، ونسبه إلى أحمد بن سليمان المروزي، وخريم شهد بدرا، وهو الذي هتف به الهاتف حين جنه الليل بأبرق العزاف فقال: ويحك عذ بالله ذي الجلال والمجد والبقاء والإفضال واقرأ لآيات من الأنفال ووحد الله ولا تبالي	363
خريم بن أوس وذكر خريم بن أوس الطائي في أهل الصفة، ونسبه إلى أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني وخريم من المهاجرين، وهو الذي لما أن أخبر النبي أصحابه أن الحيرة رفعت له فرأى الشيماء بنت بقيلة معتجرة بخمار أسود على بغلة شهباء، قال: يا رسول الله، إن نحن	363
خبيب بن يساف وذكر خبيب بن يساف بن عتبة أبا عبد الرحمن في أهل الصفة، حكاه عن أبي عبد الله الحافظ النيسابوري، وحكى عن أبي بكر بن أبي داود أنه من أهل بدر	364
دكين بن سعيد وذكر دكين بن سعيد المزني، وقيل: الخثعمي، من أهل الصفة، سكن الكوفة، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في أربعمائة نفر يستطعمونه، فأطعمهم وزودهم قال الشيخ رحمه الله: لا أعلم لاستيطانه الصفة ونزولها أثرا صحيحا	365
عبد الله ذو البجادين وذكر عبد الله ذا البجادين في أهل الصفة، حكاه عن علي بن المديني. تقدم ذكرنا له في جملة المهاجرين السابقين، وسمي ذا البجادين لأن عمه كان يلي عليه، وهو في حجره بكرمه، فلما أسلم نزع منه كل ما كان عليه، فأبى إلا الإسلام، فأعطته أمه	365
رفاعة أبو لبابة وذكر رفاعة أبا لبابة الأنصاري، وقيل: اسمه بشير بن عبد المنذر، من بني عمرو بن عوف، في أهل الصفة، نسبه إلى أبي عبد الله الحافظ النيسابوري. كان رفاعة بدريا بسهمه	366
أبو رزين وذكر أبا رزين في أهل الصفة، واستشهد بحديث رواه عمرو بن بكر السكسكي، عن محمد بن زيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لرجل من أهل الصفة، يكنى أبا رزين: " يا أبا رزين، إذا خلوت فحرك لسانك بذكر الله	366
زيد بن الخطاب وذكر زيد بن الخطاب في أهل الصفة من قول أبي عبد الله الحافظ، وزيد قتل شهيدا يوم مسيلمة، وشهد بدرا، يكنى أبا عبد الرحمن	367
سلمان الفارسي وذكر سلمان الفارسي أبا عبد الله في أصل الصفة، وقد تقدم ذكرنا لبعض أحواله، وأنه كان أحد النجباء والسباق من الغرباء	367
سعد بن أبي وقاص وذكر سعد بن أبي وقاص في أهل الصفة مستدلا بقوله: فينا نزلت: ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي، الآية، وقد تقدم ذكرنا له في السابقين المهاجرين، يكنى أبا إسحاق، توفي بالمدينة بالعقيق	368
سعيد بن عامر وذكر سعيد بن عامر بن جذيم الجمحي في أهل الصفة، حكاه عن الواقدي، وأنه لا يعلم له دارا بالمدينة. تقدم ذكرنا لحاله وتجرده عن الدنيا، وإيثاره الفقر في جملة المهاجرين	368
سفينة أبو عبد الرحمن وذكر سفينة أبا عبد الرحمن مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل الصفة، حكاه عن يحيى بن سعيد القطان، أعتقته أم سلمة على أن يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عاش، فخدمه عشر سنين، وكان بهم خليطا، ولهم أليفا.	368
سعد بن مالك وذكر سعد بن مالك أبا سعيد الخدري في أهل الصفة، وقال: قاله أبو عبيد القاسم بن سلام، وحاله قريب من حال أهل الصفة، وإن كان أنصاري الدار لإيثاره التصبر، واختياره للفقر والتعفف	369
سالم مولى أبي حذيفة وذكر سالما مولى أبي حذيفة في أهل الصفة. وقد تقدم ذكرنا له، كان ممن استشهد باليمامة، أخذ اللواء بيمينه فقطعت، ثم تناوله بشماله فقطعت، ثم اعتنق اللواء وجعل يقرأ: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على	370
سالم بن عبيد الأشجعي وذكر سالم بن عبيد الأشجعي، سكن الصفة ثم انتقل إلى الكوفة ونزلها	371
سالم بن عمير وذكر سالم بن عمير في أهل الصفة من قبل أبي عبد الله، شهد بدرا من الأوس من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف، كان أحد التوابين، فيه وفي أصحابه نزلت: " تولوا وأعينهم تفيض من الدمع	371
السائب بن خلاد وذكر السائب بن خلاد في أهل الصفة من قبل أبي عبد الله الحافظ	372
شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل الصفة، وقال: قاله جعفر بن محمد الصادق	372
شداد بن أسيد وذكر شداد بن أسيد في أهل الصفة، حكاه عمرو بن قيظي بن عامر بن شداد، عن أبيه، عن جده، أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسكنه الصفة	372
صهيب بن سنان وذكر صهيب بن سنان في أهل الصفة، وقال: قاله أبو هريرة. تقدم ذكرنا له في جملة السابقين الأولين	373
صفوان بن بيضاء وذكر صفوان بن بيضاء في أهل الصفة، حكاه عن أبي عبد الله الحافظ، وهو أحد بني فهر، شهد بدرا، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية مع عبد الله بن جحش، فنزلت فيهم: إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله	373
طخفة بن قيس وذكر طخفة بن قيس الغفاري في أهل الصفة، سكن المدينة ومات في الصفة	373
طلحة بن عمرو وذكر طلحة بن عمرو البصري، نزل الصفة وسكن البصرة	374
الطفاوي الدوسي وذكر الطفاوي الدوسي في أهل الصفة، قال: وقاله أبو نضرة	375
عبد الله بن مسعود وذكر عبد الله بن مسعود في أهل الصفة، وقال: قاله يحيى بن معين، وقد تقدم ذكرنا لأحواله وبعض أقواله في طبقة السابقين من المهاجرين، وكان سيد من يقول بالأخبار والخصوص، مع متابعته للآثار والنصوص، وكان من المحفوظين من أصحاب رسول الله صلى	375
أبو هريرة وذكر عبد شمس، وقيل: عبد الرحمن بن صخر أبا هريرة الدوسي، وهو أشهر من سكن الصفة واستوطنها طول عمر النبي صلى الله عليه وسلم، ولم ينتقل عنها، وكان عريف من سكن الصفة من القاطنين، ومن نزلها من الطارقين كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن	376

اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم الجزء : 1 صفحة : 386

صيغة PDF

شهادة

الفهرست