responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 355
§حُذَيْفَةُ بْنُ أُسَيْدٍ وَذَكَرَ حُذَيْفَةَ بْنَ أُسَيْدٍ أَبَا سَرِيحَةَ الْغِفَارِيَّ، مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ، شَهِدَ الشَّجَرَةَ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ، مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ، قَالَ: " اطَّلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ، فَقَالَ: " إِنَّ §السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى يَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ: الدُّخَانُ، وَالدَّجَّالُ، وَالدَّابَّةُ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَثَلَاثَةُ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَفَتْحُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنَ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى الْمَحْشَرِ " قَالَ الشَّيْخُ: وَأُرَاهُ قَالَ: وَنُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَشَّاءُ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيُّ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ الْمَكِّيِّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيُّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، §إِنِّي فَرَطُكُمْ، وَإِنَّكُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَإِنِّي سَائِلُكُمْ حِينَ تَرِدُونَ عَلَيَّ عَنِ الثَّقَلَيْنِ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا، الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ كِتَابُ اللهِ، سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللهِ، وَطَرَفَهُ بِأَيْدِيكُمْ، فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ وَلَا تَضِلُّوا وَلَا تَبَدَّلُوا، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، فَإِنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ»

§حَبِيبُ بْنُ زَيْدٍ

وَذَكَرَ حَبِيبَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَنْصَارِيَّ الْأَزْدِيَّ، مِنْ بَنِي النَّجَّارِ، وَنَسَبَهُ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ، وَصُحِّفَ وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ. -[356]- أَخَذَهُ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ فَجَعَلَ يَقُولُ لَهُ: §أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ؟ فَيَقُولُ: «نَعَمْ» فَيَقُولُ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ فَيَقُولُ: «لَا أَسْمَعُ» فَقَطَّعَهُ مُسَيْلِمَةُ، وَكَانَتْ أُمُّ حَبِيبٍ اسْمُهَا نُسَيْبَةُ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ، فَخَرَجَتْ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ مَعَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى مُسَيْلِمَةَ فَبَاشَرَتِ الْحَرْبَ بِنَفْسِهَا، حَتَّى قُتِلَ مُسَيْلِمَةُ، وَرَجَعَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَبِهَا عشر جِرَاحَاتٌ مِنْ طَعْنَةٍ وَضَرْبَةٍ حَدَّثَنَاهُ حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، بِهَذَا "

اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست