responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 133
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّايغُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: " §لَوْ وَقَفْتُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَقِيلَ لِي: اخْتَرْ نُخَيُّرُكَ مِنْ أَيِّهِمَا تَكُونُ أَحَبَّ إِلَيْكَ، أَوْ تَكُونَ رَمَادًا؟ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ رَمَادًا "

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ سُوَيْدٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «§لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمِي لَحَثَوْتُمُ التُّرَابَ عَلَى رَأْسِي»

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ، وَعِنْدَهُ بَنُونَ ثَلَاثَةٌ كَأَمْثَالِ الدَّنَانِيرِ، فَجَعَلْنَا نَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، فَفَطِنَ بِنَا فَقَالَ: كَأَنَّكُمْ تَغْبِطُونِي بِهِمْ؟ قُلْنَا: وَهَلْ يُغْبَطُ الرَّجُلُ إِلَّا بِمِثْلِ هَؤُلَاءِ؟ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى سَقْفِ بَيْتٍ لَهُ قَصِيرٍ قَدْ عَشَّشَ فِيهِ خُطَّافٌ، فَقَالَ: «§لَأَنْ أَكُونُ نَفَضْتُ يَديَّ مِنْ تُرَابِ قُبُورِهِمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَقَعَ بَيْضُ هَذَا الْخُطَّافِ فَيَنْكَسِرُ»

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنِ، ابْنِ مَسْعُودٍ: " أَنَّهُ كَانَ يُجَالِسُهُ بِالْكُوفَةِ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَوْمٌ فِي صِفَةٍ لَهُ، وَتَحْتَهُ فُلَانَةٌ وَفُلَانَةٌ - امْرَأَتَانِ ذَوَاتَا مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ - وَلَهُ مِنْهُمَا وَلَدٌ كَأَحْسَنِ الْوَلَدِ، إِذْ شَقْشَقَ عَلَى رَأْسِهِ عُصْفُورٌ، ثُمَّ قَذَفَ أَذَى بَطْنِهِ، فَنَكَتَهُ بِيَدِهِ وَقَالَ: «§لَأَنْ يَمُوتَ آلُ عَبْدِ اللهِ ثُمَّ أَتْبَعُهُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَمُوتَ هَذَا الْعُصْفُورُ»

§مِنْ وَصَايَاهُ وَمَوَاعِظِهِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حُجَيْرَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا -[134]- قَعَدَ: «§إِنَّكُمْ فِي مَمَرِّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فِي آجَالٍ مَنْقُوصَةٍ، وَأَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ، الْمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً، فَمَنْ يَزْرَعْ خَيْرًا يُوشِكْ أَنْ يَحْصُدَ بَغْتَةً، وَمَنْ يَزْرَعْ شَرًّا يُوشِكْ أَنْ يَحْصُدَ نَدَامَةً، وَلِكُلِّ زَارِعٍ مِثْلُ مَا زَرْعَ، لَا يَسْبِقُ بَطِئٌ بِحَظِّهِ، وَلَا يُدْرِكُ حَرِيصٌ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ، فَمَنْ أُعْطِيَ خَيْرًا فَاللهُ تَعَالَى أَعْطَاهُ، وَمَنْ وُقِيَ شَرًّا فَاللهُ تَعَالَى وَقَاهُ»

اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست