مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
««اول
«قبلی
الجزء :
1
اسم الکتاب :
دلائل النبوة
المؤلف :
الأصبهاني، أبو نعيم
الجزء :
1
صفحة :
641
الفصل الأول في ذكر ما أنزل الله تعالى في كتابه من فضله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى جعل بعثته للعالمين رحمة، فقال: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، فأمن أعداءه من العذاب مدة حياته عليه السلام , وذلك قوله تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، فلم
39
ما روي في تقدم نبوته قبل تمام خلق آدم صلوات الله عليهما وسلامه
48
ذكر فضيلته صلى الله عليه وسلم بطيب مولده، وحسبه ونسبه
57
الفصل الثالث ذكر فضيلته صلى عليه وسلم بأسمائه
61
الفصل الرابع ذكر الفضيلة الرابعة بإقسام الله بحياته، وتفرده بالسيادة لولد آدم في القيامة، وما فضل به هو وأمته على سائر الأنبياء وجميع الأمم صلى الله عليه وسلم
63
الفصل الخامس. هذا يجمع فصولا ثلاثة ذكره في الكتب المتقدمة، والصحف السالفة المدونة عن الأنبياء، والعلماء من الأمم الماضية
71
قصة إسلام زيد بن سعنة
91
توقع الكهان وملوك الأرض بعثته
95
الفصل السابع ذكر ما سمع من الجن وأجواف الأصنام والكهان بالإخبار عن نبوته صلى الله عليه وسلم
107
الفصل الثامن في تزويج أمه آمنة بنت وهب
129
الفصل التاسع في ذكر حمل أمه ووضعها وما شاهدت من الآيات، والأعلام على نبوته صلى الله عليه وسلم
135
الفصل العاشر ذكر ما جرى على أصحاب الفيل عام مولده صلى الله عليه وسلم وقصة الفيل من أشهر القصص قد نطق بها القرآن
143
الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه، وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي، فأسس له النبوة، وهيأ له الرسالة، وما ظهر لقومه من استكماله خلال الفضل، واعترافهم به بما يكون حجة على من امتنع عن الانقياد له صلى الله عليه وسلم.
153
بيان رضاعه وفصاله، وأنه ولد مختونا مسرورا صلى الله عليه وسلم
154
ذكر خروجه صلى الله عليه وسلم مع أمه إلى المدينة زائرا أخواله
163
رجوعه صلى الله عليه وسلم إلى مكة قالوا: فرجعت به أمه إلى مكة فلما كان بالأبواء توفيت آمنة بالأبواء فرجعت به أم أيمن على البعيرين اللذين قدما عليهما مكة، وكانت تحضنه قالوا: وورث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيه أم أيمن وخمسة أجمال أو ركب وقطيعة غنم
164
وفاة عبد المطلب وضم أبي طالب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه قالوا: وتوفي عبد المطلب وهو ابن عشر ومائة سنة ويقال: ابن اثنتين وثمانين سنة
166
ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام في المرة الأولى وما اشتمل عليه ذلك من الدلائل المتقدمة لنبوته صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين. أجمعت قريش أن يجهزوا عيرا إلى الشام بتجارات وأموال عظام وأجمع أبو طالب المسير في تلك العير فلما تهيأ له
168
ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام ثانيا مع ميسرة غلام خديجة رضي الله عنها وقصة نسطورا الراهب
172
الفصل الثاني عشر ذكر بعض أخلاقه وصفاته صلى الله عليه وسلم
181
الفصل الثالث عشر ذكر ما خصه الله عز وجل به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية وحراسته إياه عن مكائد الجن والإنس واحتيالهم عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم
185
أما حراسة الله عز وجل إياه صلى الله عليه وسلم من كيد إبليس وجنوده
190
ذكر عصمة الله رسوله صلى الله عليه وسلم حين تعاقد المشركون على قتله
192
دعاؤه صلى الله عليه وسلم على مشيخة قريش
208
ذكر خبر آخر فيما الله تعالى حج به أمر نبيه صلى الله عليه وسلم لما كلم أبا جهل أن يؤدي غريمه حقه لما تقاعد به
210
الفصل الرابع عشر في ذكر بدء الوحي وكيفية ترائي الملك وإلقائه الوحي إليه وتقريره عنده أنه يأتيه من عند الله وما كان من شق صدره صلى الله عليه وسلم
213
وأما كيفية إلقاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقد سأل عنها الحارث بن هشام رضي الله عنه
223
ذكر حراسة السماء من استراق السمع لثبوت بعثته وعلو دعوته صلى الله عليه وسلم
225
الفصل الخامس عشر ذكر أخذ القرآن ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم بالقلوب حتى دخل كثير من العقلاء في الإسلام في أول الملاقاة إن الله عز وجل جلت عظمته أيد محمدا صلى الله عليه وسلم بما لم يؤيد به أحدا من العالمين وخصه من خصائصه بما يفوق حد كرامات الأنبياء
229
ومما يدخل في الباب من أخذ القرآن بالقلوب إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
240
ذكر إسلام أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
253
ذكر إسلام عمرو بن عبسة السلمي وما أخبره أهل الكتاب من بعث النبي صلى الله عليه وسلم
257
ذكر إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه
258
الفصل السدس عشر الفصل العشرون في ذكر ما دار بينه وبين المشركين لما أظهر الدعوة وما جرى عليه من أحواله إلى أن هاجر وما كان من صبره على بلوى الدعوة واحتمال الأذية وإيراد الآيات والبراهين عليها وكان صلى الله عليه وسلم فيما قاله عروة بن الزبير وابن شهاب
265
فأما قصة دخول بني هاشم شعب أبي طالب لما تحالفت قريش على أن لا يبايعوا بني هاشم ولا يناكحوهم ولا يخالطوهم وما في ذلك من دلالته على نبوته عليه صلى الله عليه وسلم
271
فأما انشقاق القمر فكان بمكة لما افتتح المشركون أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية
279
ما روي في عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على قبائل العرب
281
ذكر قصة بني عبس
293
الفصل السابع عشر ومما ظهر من الآيات في مخرجه إلى المدينة وفي طريقه صلى الله عليه وسلم
325
ذكر ما روي في مناجاة الصديق مشركي مكة على غلبة الروم والفرس
351
ذكر ما روي في قصة السيد والعاقب لما نكلا عن المباهلة والتزامها الجزية فرارا من المباهلة وذلك قوله تعالى: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم إلى قوله تعالى: فنجعل لعنة الله على الكاذبين
353
ذكر أخبار الجن وإسلامهم ووفودهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتعرضهم للمسلمين منها ما كان بمكة ومنها ما كان بالمدينة جمعناه في باب واحد
358
باب ما روي في جمعهم الصدقات ودفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
359
ما روي في التقائهم برسول الله صلى الله عليه وسلم
363
الفصل الثامن عشر في ذكر الأخبار من شكوى البهائم والسباع وسجودها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما حفظ من عهده من كلامها فمنه كلام الذئب
373
ذكر الظبي والضب
375
قال الشيخ: وأما سجود البهائم؟ فمن ذلك سجود الغنم
379
الفصل التاسع عشر ذكر ما روي في تسليمه الأشجار وإطاعتهن له وإقبالهن عليه صلى الله عليه وسلم إذا دعاهن للاستتار بهن في الصحاري والبراري وإجابتهن إذا دعاهن عند سؤال من يريد لإظهار آية ودلالة
389
ذكر خبر ركانة
394
ذكر خبر آخر
397
الفصل العشرون ذكر حنين الجذع
399
الفصل الواحد والعشرون في فوران الماء من بين أصابعه سفرا وحضرا وهذه الآية من أعجب الآيات أعجوبة وأجلها معجزة وأبلغها دلالة شاكلت دلالة موسى في تفجر الماء من الحجر حين ضربه بعصاه بل هذا أبلغ في الأعجوبة لأن نبوع الماء من بين اللحم والعظم أعجب وأعظم من
405
الفصل الثاني والعشرون في ربو الطعام بحضرته وفي سفره لإمساسه بيده ووضعها عليه
415
ذكر خبر آخر
428
ذكر خبر آخر
429
الفصل الثالث والعشرون ذكر تحرك جبل حراء وسكونه بتسكين النبي صلى الله عليه وسلم إياه
431
تسبيح الحصى
431
تأمين أسكفة الباب وجدار البيت
432
ذكر خبر مزود أبي هريرة رضي الله عنه
433
قصة غرماء جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
435
ذكر الأخبار التي أخرجتها أسلافنا في جملة دلائله صلى الله عليه وسلم
436
قصة أذرع وأكتاف الشاة
436
قصة البعير المتخلف لجابر بن عبد الله وأبي طلحة رضي الله عنهما
437
رؤيته صلى الله عليه وسلم من خلف ظهره
439
بلوغ صوته حيث لا يبلغ صوت غيره صلى الله عليه وسلم
440
سماعه ما لا يسمع ورؤيته ما لا يرون
442
طيب عرقه
442
بوله وغائطه
443
شعر الرسول الموجود في قلنسوة خالد
444
عدم تأثير السم في خالد
445
الفصل الرابع والعشرون ذكر أخبار في أمور شتى دعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستجيب له
447
دعاؤه على أهل مكة بالقحط
447
ذكر خبر آخر في استسقائه عليه السلام للمسلمين ومسألته حبس المطر عنهم
448
دعاؤه لعلي
450
دعاؤه على من يصلح شعره في الصلاة
451
دعاؤه بشفاء الأمراض النفسية والعضوية
451
دعاؤه على أبي ثروان بطول الشقاء والبقاء
452
دعاؤه لغنم أبي قرصافة
453
دعاؤه لجرير بن عبد الله
454
قصة عتيبة بن أبي لهب
454
استعانته بالله
459
دعاؤه لزوجين بالتأليف بينهما
460
دعاؤه لعروة البارقي
461
دعاؤه للمقداد بالبركة بمال وصل إليه
461
دعاؤه لإذهاب الجوع عن فاطمة
462
دعاؤه بإذهاب البرد
463
دعاؤه بشفاء المريض
464
دعاؤه بطرد الشيطان من صدر عثمان بن أبي العاص
466
دعاؤه برد بصر أعمى
466
دعاؤه بشفاء يد محمد بن حاطب
467
قصة أم إسحاق
467
الفصل الخامس والعشرون في ذكر ما جرى من الآيات في غزواته وسراياه وذكرناها مرتبة من غزوة بدر إلى غزوة تبوك مبينا موضع الدلالة ووجه الآية فيها وفي جميع ذلك دليل على ما قلناه من أنه صلى الله عليه وسلم لم يخل شيء من أحواله عن آية شاهدة له ومعجزة جارية على
469
ما حدث من المعجزات في غزوة بدر
469
ومن الأخبار في غزوة أحد من الدلائل
482
ومن الأخبار في غزوة الخندق
498
ومن الأخبار في غزوة بني قريظة
503
ذكر غزوة الرجيع
505
قصة أهل بئر معونة
512
ومما جرى في غزاة المريسيع
515
ذكر سريته التي بعثها إلى يسير بن رزام اليهودي
516
قصة عبد الله بن أنيس مع خالد بن سفيان الهذلي وقتل سفيان بيد عبد الله
517
ذكر ما كان في فتح مكة
519
ذكر ما كان في غزوة تبوك
520
ذكر ما جرى من الدلائل في غزوة مؤتة
528
وما ذكر في غزوة الطائف
531
ذكر سرية زيد بن حارثة
534
قصة هدم بيت العزى
535
الفصل السادس والعشرون ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من الغيوب فتحقق ذلك على ما أخبر به في حياته وبعد موته كالإخبار عن نمو أمره وافتتاح الأمصار والبلدان الممصرة كالكوفة والبصرة وبغداد على أمته والفتن الكائنة بعده، وردة جماعة ممن شاهده ورآه عليه
537
إخباره صلى الله عليه وسلم عن قتل الحسين رضي الله عنه
553
إخباره صلى الله عليه وسلم بإصلاح الله تعالى بالحسن بين فئتين من المسلمين
554
باب إخباره صلى الله عليه وسلم بموت النجاشي
554
إخباره صلى الله عليه وسلم عن شهادة أم حرام الأنصارية
555
قصة سمرة بن جندب
555
الفصل السبع والعشرون في ذكر ما ظهر لأصحابه في حياته فمنه قصة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مع ضيفه وبطعامه وقصة أسيد بن حضير ونفار فرسه وقصة أم سليم وعكتها وإضاءة العصا للأنصاريين في الليلة المظلمة وما في معناه
557
قصة أم سليم
558
انقلاب اللحم إلى حجر
560
قصة فرس أسيد بن حضير
560
ذكر إضاءة العصا وغيرها
561
الفصل الثامن والعشرون ما وقع من الآيات بوفاته صلى الله عليه وسلم
565
إجابة الدعوة
567
ذكر ما يدل على حياة الشهداء
570
ذكر خبر روي عن ثابت بن قيس بن شماس فيه أخبار عن غيب آية ودلالة
570
الفصل التاسع والعشرون ما جرى على يدي أصحابه بعده كعبور العلاء بن الحضرمي وجيش سعد على البحر وما جرى على يدي خالد في أيام أبي بكر ونوحة الجن وغيره
573
عبور سعد بن أبي وقاص بعسكره دجلة على متن الماء يوم جراثيم في صفر سنة ست عشرة
574
ما ظهر على يد عمر ونياحة الجن عليه
578
ما ظهر على يد عثمان رضي الله عنه
581
ما ظهر على يد علي بن أبي طالب عليه السلام
581
وما ظهر على يد تميم الداري
583
قصة سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
583
قصة ربيع أخي ربعي بن حراش
584
الفصل الثلاثون في ذكر موازاة الأنبياء في فضائلهم بفضائل نبينا ومقابلة ما أوتوا من الآيات بما أوتي عليه السلام
587
القول فيما أوتي إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فإن قيل: فإن إبراهيم خص بالخلة قلنا: قد اتخذ محمد خليلا وحبيبا , والحبيب ألطف من الخليل , فإن قيل: فإن إبراهيم حجب عن نمروذ بحجب ثلاثة قلنا: قد كان كذلك وحجب محمد صلى الله عليه وسلم عمن أراد قتله
587
القول فيما أوتي موسى عليه السلام من العصا الخشب الموات التي جعلها الله حية ثعبانا تتلقف ما يأفك سحرة فرعون ثم تعود إلى معناها وخاصتها , فإن قيل: فإن موسى عليه السلام جعل الله عصاه ثعبانا قلنا: فقد أوتي محمد صلى الله عليه وسلم نظيرها وأعجب منها خوار
588
القول فيما أوتي صالح عليه السلام فإن قيل: قد أخرج الله عز وجل لصالح ناقة جعلها له على قومه حجة وآية لها شرب يوم ولقومه شرب يوم معلوم. قلنا: قد أعطى الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم على قومه حجة مثل ذلك كانت ناقة صالح لم تتكلم ولا ناطقته ولم تشهد
592
القول فيما أوتي داود عليه السلام فإن قيل: فسخر الله عز وجل لداود الجبال والطيور يسبحن معه وألان له الحديد. قلنا: قد أعطي محمد صلى الله عليه وسلم مثله من جنسه وزيادة فقد سبح الحصا في يده وفي يد من صدقه رفعة لشأنه وشأن مصدقيه
592
القول فيما أوتي سليمان عليه السلام فإن قيل: فإن سليمان قد أعطي ملكا لا ينبغي لأحد من بعده. قلنا: إن محمدا صلى الله عليه وسلم أعطي مفاتيح خزائن الأرض فأباها وردها اختيارا للتقلل والرضا بالقوت واستصغارا لها بحذافيرها وإيثارا لمرتبته ورفعته عند الله تعالى
595
غض البصر حين اجتياز فاطمة الصراط
605
القول فيما أوتي يوسف عليه السلام فإن قيل: فإن يوسف موصوف بالجمال على جميع الأنبياء والمرسلين بل على الخلق أجمعين. قلنا: إن جمال محمد صلى الله عليه وسلم الذي وصفه به أصحابه لا غاية وراءه إذ وصفوه بالشمس الطالعة أو كالقمر ليلة البدر وأحسن من القمر ووجهه
606
القول فيما أوتي يحيى بن زكريا عليه السلام فإن قيل: إن يحيى أوتي الحكم صبيا وكان يبكي من غير ذنب وكان يواصل الصوم. قلنا: قد أعطي محمد أفضل من هذا؛ لأن يحيى لم يكن في عصر الأوثان والأصنام والجاهلية ومحمد صلى الله عليه وسلم كان في عصر أوثان وجاهلية
607
القول فيما أوتي عيسى عليه السلام كل فضيلة أوتي عيسى عليه السلام فقد أوتيها نبينا صلى الله عليه وسلم , وإنها لم ينكرها المتدبر مع ما أطلعه الله عليه خصوصا من الغيوب التي لم يطلع عليها غيره ومن الفتن الكائنات التي لم يخبر بها سواه من المرسلين. فإن قيل:
609
الفصل الواحد والثلاثون في رواية خبرين يشتملان على جمل من صفاته البديعة وأخلاقه الحميدة الرفيعة وأحواله العجيبة العظيمة وما يتضمن ذلك من آدابه وسننه وشرائعه الموافقة لقضايا المعقول في الصحة والجواز اقتصرنا من ذكر أخلاقه وصفاته على هذين الخبرين
627
اسم الکتاب :
دلائل النبوة
المؤلف :
الأصبهاني، أبو نعيم
الجزء :
1
صفحة :
641
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
««اول
«قبلی
الجزء :
1
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir