responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 560
§قِصَّةُ فَرَسِ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ

§انْقِلَابِ اللَّحْمِ إِلَى حَجَرٍ

501 - حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثنا الْحَسَنُ بْنُ الطِّيبِ ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثنا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِ قَالَ: أُهْدِيَ لِأُمِّ سَلَمَةَ بَضْعَةٌ مِنْ لَحْمٍ مَشْوِيَّةٌ فَرَفَعَتْهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَافَقَ بَابَهَا مِسْكِينٌ فَقَالَ: بُورِكَ فِيهِ وَلَمْ تَطْعَمْهُ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هَاتِ خَبِيَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَتْ بِهَا فَإِذَا هِيَ فِهْرٌ فَقَالَ: إِنَّا لِلَّهِ , وَاللَّهِ إِنَّهَا لَبَضْعَةٌ أَهْدَتْ لَنَا أُمُّ فُلَانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَلَعَلَّكِ وَافَقَكِ سَائِلٌ؟ فَقَالَتْ: أَجَلْ قَالَ: " §وَإِنَّمَا وُعِظْتُمْ بِذَا قَالَ: فَمَا زَالَ حَجَرًا فِي بَيْتِهَا تَدُقُّ بِهِ حَتَّى مَاتَتْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

502 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ أَنَّهُ كَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ قَالَ: وَقَرَأْتُ لَيْلَةً سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَفَرَسٌ لِي مَرْبُوطٌ وَيَحْيَى ابْنِي مُضْطَجِعٌ فَقَرَبَتْهُ وَهُوَ غُلَامٌ فَجَالَتْ جَوْلَةً لَيْسَ لِي هَمٌّ إِلَّا يَحْيَى ابْنِي فَسَكَتَ -[561]- {فَسَكَنَتِ} الْفَرَسُ ثُمَّ قَرَأْتُ فَجَالَتِ الْفَرَسُ فَقُمْتُ لَيْسَ لِي هَمٌّ إِلَّا ابْنِي يَحْيَى فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا بشَيْءٍ كَهَيْئَةِ الظُّلَّةِ فِيهِ مِثْلُ الْمَصَابِيحِ مُقْبِلٌ مِنَ السَّمَاءِ فَهَالَنِي فَسَكَتُّ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: اقْرَأْ يَا أَبَا يَحْيَى فَقُلْتُ: قَدْ قَرَأْتُ فَجَالَتِ الْفَرَسُ وَلَيْسَ لِي هَمٌّ إِلَّا ابْنِي يَحْيَى فَقَالَ: " §تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ دَنَوْا لِصَوْتِكَ وَلَوْ قَرَأْتَ حَتَّى تُصْبِحَ لَأَصْبَحَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ وَفِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ: اقْرَأْ يَا أُسَيْدُ فَقَدْ أُوتِيتَ مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست