مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
««اول
«قبلی
الجزء :
1
اسم الکتاب :
التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية
المؤلف :
الفوزان، صالح بن فوزان
الجزء :
1
صفحة :
268
قال العلامة حجة الإسلام أبو جعفر الوراق الطحاوي -بمصر- رحمه الله: هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة: أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم
23
نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله: إن الله واحد لا شريك له.
28
ولا شيء مثله:
32
ولا شيء يعجزه:
33
ولا إله غيره:
34
قديم بلا ابتداء، دائم بلا انتهاء:
35
لا يفنى ولا يبيد:
35
ولا يكون إلا ما يريد:
36
لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام:
37
ولا يشبه الأنام:
37
حي لا يموت:
37
قيوم لا ينام:
38
خالق بلا حاجة، رازق بلا مؤنة:
39
مميت بلا مخافة:
39
باعث بلا مشقة:
40
ما زال بصفاته قديما قبل خلقه:
42
لم يزدد بكونهم شيئا، لم يكن قبلهم من صفته:
43
وكما كان بصفاته أزليا، كذلك لا يزال عليها أبديا:
43
ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم (الخالق)
44
ولا بإحداث البرية استفاد اسم (الباري) :
44
له معنى الربوبية ولا مربوب، ومعنى الخالق ولا مخلوق:
44
وكما أنه محيي الموتى بعدما أحيا، استحق هذا الاسم قبل إحيائهم، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم:
44
ذلك بأنه على كل شيء قدير:
45
وكل شيء إليه فقير:
45
وكل أمر عليه يسير:
46
لا يحتاج إلى شيء:
46
(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) :
47
خلق الخلق بعلمه:
47
وقدر لهم أقدارا:
48
وضرب لهم آجالا:
48
ولم يخف عليه شيء قبل أن يخلقهم:
49
وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم:
49
وأمرهم بطاعته، ونهاهم عن معصيته:
49
وكل شيء يجري بتقديره:
50
يهدي من يشاء، ويعصم ويعافي فضلا، ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلا:
52
وكلهم يتقلبون في مشيئة بين فضله وعدله:
54
وهو متعال عن الأضداد والأنداد:
54
لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا غالب لأمره:
55
آمنا بذلك كله، وأيقنا أن كلا من عنده:
56
وأن محمدا عبده المصطفى، ونبيه المجتبى، ورسوله:
56
وأنه خاتم الأنبياء، وإمام الأتقياء، وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين:
60
وكل دعوى النبوة بعده فغي وهوى:
64
وهو المبعوث إلى عامة الجن وكافة الورى بالحق والهدى، وبالنور والضياء:
64
وأن القرآن كلام الله:
66
منه بدأ بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وحيا:
67
وصدقه المؤمنون على ذلك حقا:
68
وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة:
68
ليس بمخلوق ككلام البرية:
69
فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر، فقد كفر:
70
وقد ذمه الله وعابه وأوعده بسقر، حيث قال تعالى: (سأصليه سقر) [المدثر: 26] .
70
فلما أوعد الله بسقر لمن قال: (إن هذا إلا قول البشر) علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر:
71
ولا يشبه قول البشر:
71
ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر، فقد كفر:
71
فمن أبصر هذا اعتبر:
72
وعن مثل قول الكفار انزجر:
72
وعلم أنه بصفاته ليس كالبشر.
72
والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية:
72
كما نطق به كتاب ربنا: (وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة) :
79
وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعلمه:
79
وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو كما قال:
80
ومعناه على ما أراد:
80
لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا:
80
فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
81
ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه:
82
ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام:
82
فيتذبذب بين الكفر والإيمان، والتصديق التكذيب، والإقرار والإنكار:
83
موسوسا تائها شاكا، لا مؤمنا مصدقا، ولا جاحدا مكذبا:
84
ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم أو تأولها بفهم:
84
إذا كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم:
85
وعليه دين المسلمين:
85
ومن لم يتوق النفي والتشبيه، زل ولم يصب التنزيه:
85
فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية:
86
منعوت بنعوت الفردانية. ليس في معناه أحد من البرية:
86
وتعالى عن الحدود والغايات، والأركان والأعضاء والأدوات:
86
لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات.
88
والمعراج حق، وقد أسري بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
88
وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء:
90
ثم إلى حيث شاء الله من العلا. وأكرمه الله بما شاء:
90
وأوحى إليه ما أوحى (ما كذب الفؤاد ما رأى) :
90
فصلى الله عليه وسلم في الآخرة والأولى:
91
والحوض الذي أكرمه الله تعالى به -غياثا لأمته- حق:
91
والشفاعة التي ادخرها لهم حق، كما روي في الأخبار:
94
والميثاق الذي أخذه الله تعالى من آدم وذريته حق:
102
وقد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة، وعدد من يدخل النار جملة واحدة، فلا يزداد في ذلك العدد، ولا ينقص منه:
105
وكذلك أفعالهم فيما علم منهم أن يفعلوه:
109
وكل ميسر لما خلق له:
109
والأعمال بالخواتيم:
110
والسعيد من سعد بقضاء الله، والشقي من شقي بقضاء الله:
111
وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه:
111
لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل:
111
والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان، وسلم الحرمان، ودرجة الطغيان:
112
فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة:
112
فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه:
112
ونهاهم عن مرامه:
112
كما قال تعالى في كتابه: (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) :
113
فمن سأل: لم فعل؟ فقد رد حكم الكتاب:
113
ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين:
114
فهذا جملة ما يحتاج إليه من هو منور قلبه من أولياء الله تعالى:
114
وهي درجة الراسخين في العلم:
114
لأن العلم علمان: علم في الخلق موجود، وعلم في الخلق مفقود:
115
فإنكار العلم الموجود كفر، وادعاء العلم المفقود كفر:
115
ولا يثبت الإيمان إلا بقبول العلم الموجود، وترك طلب العلم المفقود:
116
ونؤمن باللوح والقلم وبجميع ما فيه قد رقم:
116
فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله تعالى فيه أنه كائن، ليجعلوه غير كائن- لم يقدروا عليه. ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى فيه، ليجعلوه كائنا-لم يقدروا عليه:
117
جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه، وما أصابه لم يكن ليخطئه:
118
وعلى العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه:
119
فقدر ذلك تقديرا محكما مبرما:
120
ليس فيه ناقض، ولا معقب، ولا مزيل، ولا مغير، ولا ناقص ولا زائد من خلقه في سماواته وأرضه:
120
وذلك من عقد الإيمان، وأصول المعرفة:
121
فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيما:
122
وأحضر للنظر فيه قلبا سقيما:
122
لقد التمس بوهمه في فحص الغيب سرا كتيما:
123
وعاد بما قال فيه أفاكا أثيما:
123
والعرش والكرسي حق:
123
وهو مستغن عن العرش وما دونه:
125
محيط بكل شيء وفوقه:
126
وقد أعجز عن الإحاطة خلقه:
126
ونقول: إن الله اتخذ إبراهيم خليلا، وكلم الله موسى تكليما، إيمانا وتصديقا وتسليما:
126
ونؤمن بالملائكة والنبيين:
128
والكتب المنزلة على المرسلين ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين:
130
ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين:
131
ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين، وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين:
132
ولا نخوض في الله، ولا نماري في دين الله:
134
ولا نجادل في القرآن، ونشهد أنه كلام رب العالمين:
135
نزل به الروح الأمين، فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
136
وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين:
137
ولا نقول بخلقه، ولا نخالف جماعة المسلمين:
138
ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب، ما لم يستحله:
139
ولا نقول: لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله:
140
ونرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة:
140
ونستغفر لمسيئهم، ونخاف عليهم، ولا نقنطهم:
141
والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام:
141
وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة:
143
ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه:
144
والإيمان: هو الإقرار باللسان، والتصديق بالجنان:
145
وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق:
147
والإيمان واحد. وأهله فيه سواء:
149
والتفاضل بينهم بالخشية والتقى، ومخالفة الهوى، وملازمة الأولى:
151
والمؤمنون كلهم أولياء الرحمن، وأكرمهم عند الله أطوعهم وأتبعهم للقرآن:
151
ونحن مؤمنون بذلك كله:
153
لا نفرق بين أحد من رسله، ونصدقهم كلهم على ما جاءوا به:
153
وأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النار لا يخلدون، إذا ماتوا وهم موحدون:
154
ثم يخرجهم منها برحمته وشفاعة الشافعين من أهل طاعته:
157
ثم يبعثهم إلى جنته:
158
اللهم يا ولي الإسلام وأهله، ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به:
159
ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة، وعلى من مات منهم:
161
ولا ننزل أحدا منهم جنة ولا نارا:
163
ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق، ما لم يظهر منهم شيء من ذلك:
165
ونذر سرائرهم إلى الله تعالى:
166
ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا:
168
وإن جاروا:
171
ولا ندعو عليهم:
171
ولا ننزع يدا من طاعتهم:
173
ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية:
174
وندعو لهم بالصلاح والمعافاة:
174
ونتبع السنة والجماعة، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة:
174
ونحب أهل العدل والأمانة، ونبغض أهل الجور والخيانة:
177
ونقول: الله أعلم، فيما اشتبه علينا علمه:
182
ونرى المسح على الخفين، في السفر والحضر، كما جاء في الأثر:
184
والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين: برهم وفاجرهم، إلى قيام الساعة، لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما:
186
ونؤمن بالكرام الكاتبين، فإن الله قد جعلهم علينا حافظين:
191
ونؤمن بملك الموت، الموكل بقبض أرواح العالمين:
192
والقبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران:
195
ونؤمن بالبعث وجزاء الأعمال يوم القيامة، والعرض والحساب، وقراءة الكتاب، والثواب والعقاب، والصراط والميزان:
198
والجنة والنار مخلوقتان، لا تفنيان أبدا ولا تبيدان:
204
وأن الله تعالى خلق الجنة والنار قبل الخلق، وخلق لهما أهلا:
205
فمن شاء منهم إلى الجنة فضلا منه. ومن شاء منهم إلى النار عدلا منه:
205
وكل يعمل لما قد فرغ له، وصائر إلى ما خلق له:
206
والخير والشر مقدران على العباد:
206
وأفعال العباد خلق الله، وكسب من العباد:
209
ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون:
212
ولا يطيقون إلا ما كلفهم:
212
وهو تفسير: "لا حول ولا قوة إلا بالله". نقول: لا حيلة لأحد، ولا حركة لأحد ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله:
213
وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره:
213
غلبت مشيئته المشيئات كلها:
214
وغلب وقضاؤه الحيل كلها:
214
يفعل ما يشاء وهو غير ظالم أبدا، تقدس عن كل سوء وحين، وتنزه عن كل عيب وشين.
214
(لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) :
215
وفي دعاء الأحياء وصدقاتهم منفعة للأموات:
215
والله تعالى يستجيب الدعوات، ويقضي الحاجات:
218
ويملك كل شيء، ولا يملكه شيء:
222
ولا غنى عن الله تعالى طرفة عين:
223
ومن استغنى عن الله طرفة عين، فقد كفر وصار من أهل الحين:
223
والله يغضب ويرضى، لا كأحد من الورى:
223
ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
225
ولا نفرط في حب أحد منهم:
231
ولا نتبرأ من أحد منهم:
231
ونبغض من يبغضهم:
232
وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير:
232
وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان:
232
وأن العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشرهم بالجنة، على ما شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقوله الحق، وهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وسعيد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح وهو أمين هذه
234
ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأزواجه الطاهرات من كل دنس، وذرياته المقدسين من كل رجس؛ فقد برئ من النفاق.
235
وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين -أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر -لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل:
236
ولا نفضل أحدا من الأولياء على أحد من الأنبياء عليهم السلام، ونقول: نبي واحد أفضل من جميع الأولياء:
238
ونؤمن بما جاء من كراماتهم، وصح عن الثقات من رواياتهم:
241
ونؤمن بأشراط الساعة: من خروج الدجال:
244
ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء:
247
ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها:
247
وخروج دابة الأرض من موضعها:
248
ولا نصدق كاهنا ولا عرافا:
248
ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة:
253
ونرى الجماعة حقا وصوابا، والفرقة زيغا وعذابا:
253
ودين الله في الأرض والسماء واحد، وهو دين الإسلام:
257
قال الله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام) . وقال تعالى: (ورضيت لكم الإسلام دينا) :
258
وهو بين الغلو والتقصير:
258
وبين التشبيه والتعطيل:
259
وبين الجبر والقدر:
260
وبين الأمن والإياس:
261
فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا. ونحن براء إلى الله من كل من خالف الذي ذكرناه وبيناه:
262
ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإيمان، ويختم لنا به:
263
ويعصمنا من الأهواء المختلفة، والآراء المتفرقة:
263
والمذاهب الردية:
264
مثل المشبهة:
264
والمعتزلة:
264
والجهمية والجبرية:
265
والقدرية وغيرهم، من الذين خالفوا السنة والجماعة، وحالفوا الضلالة:
266
وغيرهم، من الذين خالفوا السنة والجماعة، وحالفوا الضلالة:
266
وغيرهم، من الذين خالفوا السنة والجماعة، وحالفوا الضلالة:
266
ونحن منهم براء، وهم عندنا ضلال وأرديا. وبالله العصمة والتوفيق:
267
اسم الکتاب :
التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية
المؤلف :
الفوزان، صالح بن فوزان
الجزء :
1
صفحة :
268
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
««اول
«قبلی
الجزء :
1
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir