responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 205
وأن الله تعالى خلق الجنة والنار قبل الخلق، وخلق لهما أهلاً:
فمن شاء منهم إلى الجنة فضلاً منه. ومن شاء منهم إلى النار عدلاً منه:
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جنهم" [1] ، وكذلك الميت في قبره يفتح له باب إلى الجنة، والكافر باب إلى النار، فهذا يدل على وجود الجنة والنار، وأنكر هذا أهل الضلال، ويقولون: تخلقان يوم القيامة.
الله قدر للجنة أهلاً، وكذلك للنار أهلاً، فعلى حسب عملهم يجازون.
الجنة لا تُنال بالعمل، إنما هو سبب، وإنما الجنة تنال بفضل الله، فمهما عمل ابن آدم من الأعمال الصالحة وإن كثرت فإنها لا تقابل الجنة، إنما تنال بفضل الله عز وجل، والعمل الصالح سبب (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) [النحل: 32] أي: بسبب ما كنتم تعملون.
ودخول النار بسبب الكفر، عدلاً من الله، أدخله النار،

[1] أخرجه البخاري (رقم538) ومسلم (رقم616)
اسم الکتاب : التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست