responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم المؤلف : الحفناوى، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 197
10 - التسخير: كقوله تعالى: كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ [1] 11 - الإهانة: كقوله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ [2] 12 - التسوية: كقوله تعالى: فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا [3] 13 - الدعاء: كقوله تعالى: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً [4] 14 - التمنى: كقول امرئ القيس ([5]):
ألا أيّها اللّيل الطّويل ألا انجلى ... بصبح وما الإصباح منك بأمثل
وإنما اعتبر الشاعر هنا متمنيا لا مترجيا، لأن الترجى يكون فى الممكنات، والتمنى فى المستحيلات، وليل المحب لطوله كأنه مستحيل الانجلاء.
15 - التكوين كقوله تعالى كُنْ فَيَكُونُ [6] 16 - الخبر: كقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا لم تستح فاصنع ما شئت» [7] أى صنعت ما شئت وقيل المعنى إذا لم تستح من شىء لكونه جائزا فاصنعه إذ الحرام يستحيا منه، بخلاف الجائز وعليه فيكون الأمر باقيا على معناه وقد يستعمل الخبر فى الأمر كقوله تعالى:
وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ (8)

[1] سورة البقرة الآية 65.
[2] سورة الدخان 49
[3] سورة الطور الآية 16
[4] سورة نوح الآية 28
[5] امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو مات بأنقرة من بلاد الروم (شرح المعلقات للتبريزى 4، وديوانه 8 تحقيق أبى الفضل إبراهيم)
[6] سورة يس الآية 82
[7] أخرجه ابن ماجة فى سننه من حديث ابن مسعود رضى الله عنه 2/ 1400
(8) سورة البقرة الآية 233
اسم الکتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم المؤلف : الحفناوى، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست