responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم المؤلف : الحفناوى، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 196
كقولك: «لا تفعل» فجعلوا لفظ «افعل» بمجرده أمرا فدل على أن له صيغة.

ما وضعت له صيغة الأمر:
وردت هذه الصيغة مستعملة فى الطلب على وجوه عدة، أوصلها بعضهم إلى ستة عشر وجها [1] هى:
1 - الإيجاب: كقوله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ [2] [2] - الندب: كقوله تعالى: فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً [3] [3] - الإرشاد: كقوله تعالى: وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ [4] [4] - الإباحة: كقوله تعالى: وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا [5] [5] - التهديد: كقوله تعالى: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ [6] [6] - التعجيز: كقوله تعالى: فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ [7] [7] - الإنذار: كقوله تعالى: قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ [8] [8] - الامتنان: كقوله تعالى: كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ [9] [9] - الإكرام: كقوله تعالى: ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ (10)

[1] المتحول 132 شرح التوضيح 1/ 152، وشرح الإسنوى 2/ 15
[2] سورة البقرة الآية: 34
[3] سورة النور الآية: 33.
[4] سورة البقرة الآية: 282.
[5] سورة المائدة الآية: 2
[6] سورة فصلت الآية: 40
[7] سورة البقرة الآية: 23
[8] سورة إبراهيم الآية: 30
[9] سورة الأنعام الآية: 142
(10) سورة الحجر الآية: 46
اسم الکتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم المؤلف : الحفناوى، محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست