اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 311
كان لا يعلم حتى خلق علمًا فعلم، ولا نقول: إنه [قد] [1] كان ولا قدرة [2] حتى خلق لنفسه قدرة [3]، ولا نقول: إنه [قد] [4] كان ولا نور له حتى خلق لنفسه نورًا، ولا نقول: إنه كان ولا عظمة [5] حتى خلق لنفسه عظمة.
فقالت الجهمية لنا [6]: لما وصفنا من الله هذه الصفات [7]: إن زعمتم أن الله ونوره، والله وقدرته، والله وعظمته، فقد قلتم بقول النصارى حين زعمتم [8] أن الله لم يزل ونوره، ولم يزل وقدرته.
فقلنا [9]: لا نقول: إن الله لم يزل وقدرته ولم يزل ونوره، ولكن نقول: لم يزل بقدرته ونوره لا متى قدر [10] ولا كيف قدر؟.
فقالوا [11]: لا تكونون موحدين أبدًا حتى تقولوا: كان الله ولا شيء.
فقلنا: نحن نقول: كان [12] الله ولا شيء، ولكن إذا قلنا: إن الله لم يزل بصفاته كلها، أليس إنما نصف إلهًا واحدًا بجميع صفاته؟ وضربنا [1] ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط، والرد على الجهمية. [2] في الرد على الجهمية: ولا قدرة له. [3] في الرد على الجهمية: القدرة. [4] ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط، الرد على الجهمية. [5] في الرد على الجهمية: قد كان ولا عظمة له. . . [6] لنا: ساقطة من الرد على الجهمية. [7] في الرد على الجهمية: لما وصفنا الله بهذه الصفات. [8] في الرد على الجهمية "زعموا". [9] في الرد على الجهمية: قلنا. [10] في الأصل: وقد. وهو تصحيف والمثبت من: س، ط، والرد على الجهمية. [11] في الأصل: تقولون. وفي س: تقول. والمثبت من: ط، والرد على الجهمية. . وفيه: قد كان. [12] في الرد على الجهمية: قد كان.
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 311