responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 309
من ذلك مت [1]، قال: فلما رجع موسى إلى قومه قالوا له: صف لنا كلام ربك، فقال [2]: سبحان الله!! وهل أستطيع أن أصفه لكم.
قالوا: فشبهه [3]، قال: أسمعتم [4] أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة سمعتموها فكأنه مثله [5].
قال: وقلنا [6] للجهمية: من القائل لعيسى يوم القيامة {يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [7] أليس الله هو القائل؟
قالوا: يُكَوِّن [8] الله شيئًا يعبر عن الله، كما كَوَّن [شيئًا فعبر] [9] لموسى.
فقلنا [10]: فمن القائل: {فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ

[1] في الرد على الجهمية: "لمت".
[2] في الرد على الجهمية: "قال".
[3] في س، ط: "قال تشبهه".
[4] في الرد على الجهمية: "هل سمعتم".
[5] رواه البيهقي في الأسماء والصفات ص: 275.
ورواه أيضًا -ابن كثير في تفسيره 1/ 588 تفسير سورة النساء الآية 163، كلاهما عن جابر بن عبد الله بلفظ قريب مما ذكره الشيخ عن الإمام أحمد لكنهما ذكرا أن في سنده الفضل بن عيسى الرقاش، وهو ضعيف.
[6] في الأصل: فقلنا، ولعل الصواب ما أثبته من س وط والرد على الجهمية.
[7] سورة المائدة، الآية: 116.
[8] في الرد على الجهمية: "فيكون".
[9] ما بين المعقوفتين زيادة من: الرد على الجهمية.
وفي س: "كما كون لموسى فعبر".
وفي ط: "كون فعبر لموسى".
ولعل الكلام يستقيم بهذه الزيادة.
[10] في الرد على الجهمية: "قلنا".
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست