responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم المؤلف : فؤاد الشلهوب    الجزء : 1  صفحة : 137
[1]- (وأنتم تسألون عني. فما أنتم قائلون؟) قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت. فقال: بإصبعه السبابة، يرفعها إلى السماء وينكتها [1] إلى الناس (اللهم! اشهد. اللهم! اشهد) ثلاث مرات» [2] ففي رفع الرسول صلى الله عليه وسلم لأصبعه إلى السماء ثم الإشارة به إليهم، جذب لأنظار الناس لهذا الأمر الهام والخطير وهو مقام الشهادة على التبليغ [3] .
2- ذكر أبو العالية البراء.. تأخير ابن زياد الصلاة ذكر ذلك لعبد الله بن الصامت فعض على شفتيه فضرب فخدي وقال سألت أبا ذر كما سألتني فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال: «صل الصلاة لوقتها فإن أدركت الصلاة معهم فصل ولا تقل أني قد صليت فلا أصلي» قال في شرح مسلم: قوله فضرب فخذي أي للتنبيه وجمع الذهن على ما يقوله له [4] .
ثالثها طلب الاختصار: أما طلب الاختصار فنأخذه من الحديث المتفق عليه الذي يرويه ابن عباس بقوله:

[1] ورد في سنن أبي داود (وينكبها) بالباء الموحدة، وكذلك (وينكتها) بالتاء المثناة. ومعنى (ينكبها) أي يقلبها ويردها على الناس مشيراً إليهم. ومعنى (وينكتها) أي يشير بها إلى الناس كالذي يضرب بها الأرض (عون المعبود. كتاب المناسك. باب 57. (5 / 264 بتصرف يسير) .
[2] مسلم. كتاب الحج. باب حج النبي صلى الله عليه وسلم.
[3] وفي رفعه صلى الله عليه وسلم لأصبعه إلى السماء، بيان جلي إلى أن الله سبحانه وتعالى في العلو، وأنه منزه عن تخبيطات وأوهام الفلاسفة، والاتحادية والحلولية ومن نحى نحوهم. ولكنه سبحانه يهدي من يشاء بفضله، ويضل من يشاء بعدله، فلله الحمد والفضل والمنة.
[4] ذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية وقال: (فصل هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التنبيه وصراحته في التعليم. (2 / 87) ط. مكتبة الرياض / وهو عند مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة / وأحمد في مسند الأنصار / والترمذي في الصلاة / والنسائي في الإمامة / وأبي داود في الصلاة / وابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة فيها / والدارمي في الصلاة.
اسم الکتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم المؤلف : فؤاد الشلهوب    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست