responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم المؤلف : فؤاد الشلهوب    الجزء : 1  صفحة : 138
[1]- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة، وأشار بيده إلى الأنف، واليدين والركبتين، وأطراف القدمين» ألا ترى أنه قال أمرت أن أسجد على سبعة أعظم ثم قال الجبهة وأشار بيده إلى الأنف، فهذا فيه بيان إلى أن الأنف تابع للجبهة، أي كأنهما عضو واحد، وفيه أيضاً اختصار بديع، إذ أنه صلى الله عليه وسلم استغنى عن ذكر الأنف بالإشارة إليه، ألا ترى أنه لو لم يشر إلى الأنف لكان يتوجه أن يقال: الجبهة والأنف، فلما استخدمت الإشارة على الأنف مع قوله الجبهة، أغنى ذلك عن ذكر الأنف. والله أعلم.
2- عن ابن عباس - رضي الله عنهما - «أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل في حجته فقال: ذبحت قبل أن أرمي، فأومأ بيده قال: ولا حرج. قال: حلقت قبل أن أرمي، فأومأ بيده قال: ولا حرج. قال: حلقت قبل أن أذبح فأومأ بيده: ولا حرج» [1] .
3- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يقبض العلم، ويظهر الجهل والفتن، ويكثر الهرج) قيل: يا رسول الله وما الهرج؟ فقال: هكذا بيده فحرفها كأنه يريد القتل» [2] .
الخلاصة:

[1] ساق البخاري هذا الحديث في كتاب العلم. باب من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس.
[2] التخريج السابق.
اسم الکتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم المؤلف : فؤاد الشلهوب    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست