اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 244
وهشام بن عروة وهو من أقرانه) [1] ، فإذا كان من أقران هشام فقد عاصر سعيدًا ولابد لأن هشامًا ولد سنة إحدى وستين [2] ، وقال الذهبي في ترجمة هشام بن عروة: (ولقد كان يمكنه السماع من جابر، وسهل بن سعد، أنس، وسعيد بن المسيب، فما تهيأ له عنهم رواية) [3] .
ومحمد بن صفوان الجمحي مدني، وكذلك سعيد بن المسيب فاحتمال اللقاء قوي. إلا أن محمد بن صفوان غير مشهور بالرواية فكأن البخاري لم يتبين أمره، ولم يتحقق من معاصرته لسعيد بن المسيب.
8- محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. وهو الملقب بالنفس الزكية. روى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا: "إذا سجد فليضع يديه قبل ركبتيه" [4] ؛ فقال البخاري: (ولا يتابع عليه، ولا أدري سمع من أبي الزناد أم لا؟) [5] .
محمد بن عبد الله بن الحسن وثقه النسائي [6] ، وابن حبان [7] ، وابن حجر [8] ، وقال ابن حبان: (محمد بن عبد الله بن حسن، من أهل المدينة، يروي عن أبي الزناد إن كان سمع منه، روى عنه الدراوردي، عداده في أهل المدينة) .
وذكره الذهبي في الميزان [9] لقول البخاري السابق، والراجح أنه ثقة. [1] تهذيب الكمال (3/1212) . [2] سير أعلام النبلاء (6/34) . [3] سير أعلام النبلاء (6/35) . [4] رواه أبوداود (1/222/ [840] ) ، والترمذي (2/57/ [269] ) وقال: حديث غريب لا نعرفه من حديث أبي الزناد إلا من هذا الوجه. [5] التاريخ الكبير (1/139) . [6] تهذيب التهذيب (9/252) . [7] الثقات لابن حبان (9/40) وقوله: "إن كان سمع منه" لم يذكره ابن حجر في التهذيب!! [8] التقريب (ص487) . [9] انظر الميزان (3/591) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 244