اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 245
ومحمد بن عبد الله بن الحسن معاصر لأبي الزناد ولاشك، لأن أبا الزناد مات سنة ثلاثين ومائة [1] ، أو إحدى وثلاثين ومائة [2] ، وهو ابن ست وستين [3] ، ومحمد بن عبد الله مات باتفاق المؤرخين سنة خمس وأربعين ومائة [4] ، وهو ابن خمس وأربعين [5] ، وقيل ثلاث وخمسين [6] ، وعلى القول الأول يكون مولده سنة مائة، فيكون أدرك من حياة أبي الزناد ما يقارب الثلاثين سنة.
ومحمد مدني وكذلك أبوالزناد، ولكن ورد ما يدل على أنه كان يلزم البادية، ويحب الخلوة [7] ، وفي هذا ما يجعل احتمال اللقاء بينهما موضع نظر.
9 - محمد بن كعب القرظي. روى عن شبث بن ربعي. قال البخاري: (ولا نعلم لمحمد بن كعب سماعًا من شبث) [8] .
محمد بن كعب ثقة بالاتفاق [9] ، وقد عاصر شبث بن ربعي بلاشك، لأن ابن ربعي مات في حدود الثمانين [10] ، أو في حدود السبعين [11] ، وهو مخضرم ممن أدرك الجاهلية، ومحمد بن كعب ولد سنة أربعين [12] ، ومات سنة [1] طبقات خليفة (ص259) ، وطبقات ابن سعد - جزء تابعي المدينة - (ص319) . [2] التاريخ الصغير للبخاري (2/27) ، مشاهير علماء الأمصار لابن حبان (ص135) . [3] طبقات ابن سعد (ص319-320) . [4] انظر تاريخ خليفة (ص423) ، وطبقات خليفة (ص269) ، وطبقات ابن سعد - جزء تابعي المدينة - (ص378) ، المعرفة والتاريخ للقسوي (1/126) ، وغير ذلك من كتب التاريخ والرجال. [5] الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/295) ، والتهذيب (9/252) . [6] طبقات ابن سعد (ص378) ، والتهذيب (9/252) . [7] طبقات ابن سعد (ص374) . [8] التاريخ الكبير (4/266) . [9] انظر تهذيب التهذيب (9/420-422) . [10] التقريب (ص263) . [11] الإصابة (2/163) . [12] التهذيب (9/421) ، والتقريب (ص504) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 245