مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
««اول
«قبلی
الجزء :
1
اسم الکتاب :
الجهاد
المؤلف :
ابن المبارك
الجزء :
1
صفحة :
186
أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ قال: فهبنا أن يقول منا أحد. قال: فأرسل إلينا رسول الله
27
لو كنا نعلم أي الأعمال أفضل أو أحب إلى الله، فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على
28
نزل قوله: {لم تقولون ما لا تفعلون} [الصف: 2] إلى قوله: {صفا كأنهم بنيان مرصوص} [الصف: 4]
29
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة} [التوبة: 111] فقال: ثامنهم الله
29
عمل صالح قبل الغزو، فإنكم إنما تقاتلون بأعمالكم
30
القتل في سبيل الله يغسل الدرن، والقتل قتلان كفارة ودرجة
30
القتلى ثلاثة رجال: رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى
30
الناس في الغزو جزءان: فجزء خرجوا يكثرون ذكر الله والتذكير به، ويجتنبون الفساد في المسير،
31
إذا التقى الزحفان نزلت الملائكة، فتكتب الناس على منازلهم، فلان يقاتل للدنيا، وفلان يقاتل
32
من الناس ناسا يقاتلون ابتغاء الدنيا، وإن من الناس ناسا يقاتلون رياء وسمعة، وإن من الناس
33
مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل القائم الصائم الخاشع
33
إني أقف المواقف أريد وجه الله، وأحب أن يرى موطني، فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه
34
مثل المجاهد في سبيل الله كالصائم القائم بآيات الله آناء الليل وآناء النهار، مثل هذه
34
لو أنفقت ما في الأرض ما أدركت فضل غدوتهم
34
لكل أمة رهبانية، ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله
35
لكل أمة رهبانية، ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله
35
أبدلنا الله بذلك الجهاد في سبيل الله، والتكبير على كل شرف
36
روحة في سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها، أو ما عليها
36
لا تجف الأرض من دمه حتى تبتدره زوجتاه كأنهما ظئران أضلتا فصيلهما في براح من الأرض بيداء،
37
إذا التقى الصفان أهبط الله الحور العين إلى السماء الدنيا، فإذا رأين الرجل يرضين مقدمه،
37
اذكروا نعمة الله عليكم، ما أحسن أثر نعمة الله عليكم فلو ترون ما أرى من بين أصفر وأحمر
38
غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أو قيد أحدكم في الجنة خير من
39
لو أن خيرة من خيرات حسان اطلعت من السماء لأضاءت لها الأرض، ولقهر ضوء وجهها الشمس والقمر،
40
للشهيد غرفة كما بين صنعاء والجابية، أعلاها الدر والياقوت، وجوفها المسك والكافور قال:
40
ما من نفس تموت لها عند الله خير يسرها أن ترجع إلى الدنيا، ولها الدنيا وما فيها إلا الشهيد
41
لولا أن أشق على أمتي أو قال على الناس لأحببت أن لا أتخلف عن سرية تخرج في سبيل الله، ولكن
41
ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وأن له ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، فإنه
42
مثل المجاهد في سبيل الله مثل رجل يصوم النهار ويقوم الليل حتى يرجع متى ما
42
لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري عبد مسلم أبدا
43
ما شحب وجه، ولا اغبر قدم في عمل يبتغى به درجات الجنة بعد الصلاة المفروضة كجهاد في سبيل
43
من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار فأعجب مالكا قوله، وسار حتى إذا كان حيث
44
من اغبرت قدماه في سبيل الله ساعة من نهار، فهما حرام على النار وأصلح دابتي لتغنيني عن
45
ما من حال أحرى أن يستجاب للعبد فيه إلا أن يكون في سبيل الله من أن يكون عافرا وجهه
46
إذا رجف قلب العبد في سبيل الله تحاتت خطاياه كما تتحات عذق النخلة وذكر من الصلاة مثل
46
لروحة صعلوك من صعاليك المهاجرين يجر سوطه في سبيل الله أفضل من صدقة ابن
46
مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القانت، الذي لا يفتر عن صيام وقيام حتى
47
لا يكلم أحد في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله - إلا جاء كهيئته يوم القيامة،
47
تكفل الله لمن خرج من بيته مجاهدا في سبيل الله لا ينهزه إلا الجهاد في سبيله، وتصديق كلمته،
48
كل كلم يكلمه المسلم في سبيل الله يكون يوم القيامة كهيأتها، إذا طعنت تفجر دما، فاللون لون
48
الجريء كل الجريء الذي إذا حضر العدو ولى فرارا , والجبان كل الجبان الذي إذا حضر العدو حمل
49
يجيء الله تبارك وتعالى في ظلل من الغمام والملائكة , ثم ينادي مناد: سيعلم أهل الجمع لمن
49
ينادي مناد: أين المفجعون في سبيل الله , فلا يقوم إلا المجاهدون
49
إذا قاتل الشجاع والجبان , فأعظمهما أجرا الجبان , وإذا تصدق البخيل والسخي فأعظمهما أجرا
50
فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله قال هم الشهداء، هم ثنية الله حول العرش
50
عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة , وأول ثلاثة يدخلون النار , فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة:
51
ثلاثة يحبهم الله , وثلاثة يشنؤهم الله , فلقيته , فقلت: يا أبا ذر , ما حدثت؟ بلغني عنك
51
أفضل الشهداء عند الله الذين يلقون في الصف فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا , أولئك يتلبطون في
52
ألا أخبركم بأفضل الشهداء عند الله منزلة يوم القيامة الذين يلقون العدو في الصف , فإذا
53
ألا أنبئك يا هزاز بن مالك بأفضل الشهداء عند الله يوم القيامة؟ قال: بلى. قال: المحتسب
54
من عقر جواده وأهريق دمه
54
الشهداء أمناء الله , قتلوا أو ماتوا على فرشهم
55
لقد طلبت القتل مظانه , فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي , وما من عمل شيء أرجى عندي بعد
55
خل عني يا خالد , فإنه قد كان لك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقة , وإني وأبي كنا من
56
رأيت في المنام كأن أبا جهل أتاني فبايعني , فلما أسلم خالد بن الوليد، قيل صدق الله رؤياك
57
كتاب ربي , وكلام ربي.
57
نزلت هذه الآية {ليس لك من الأمر شيء} [آل عمران: 128] , فقال: كان رسول الله صلى الله عليه
57
إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول: اللهم العن فلانا وفلانا. بعد ما
58
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} [آل عمران: 169] . قال:
58
الشهداء في قباب من رياض بفناء الجنة , يبعث لهم حوت وثور يعتركان فيلهون بهما , فإذا اشتهوا
59
جنة المأوى فيها طير خضر ترتعي فيها أرواح الشهداء
59
لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر , ترد أنهار الجنة , وتأكل من
60
إذا استشهد الشهيد أخرج الله له جسدا كأحسن جسد , ثم أمر بروحه , فأدخل فيه , فينظر إلى جسده
60
أنزل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآن قرأناه حتى نسخ بعد: بلغوا قومنا أنا لقينا ربنا، فرضي
61
هذا من الثمانين الذين صبروا معك يوم حنين، أرزاقهم وأرزاق أولادهم على الله في
61
ما أبالي من أي حفرتيهما بعثت , إن الله تبارك وتعالى يقول {والذين هاجروا في سبيل الله ثم
62
من وضع رجله في ركابه فاصلا في سبيل الله فلدغته هامة أو وقصته دابة أو مات بأي حتف مات فهو
62
الشهداء سبع سوى القتل في سبيل الله: المبطون شهيد , والغريق شهيد , والمطعون شهيد , وصاحب
63
شهداءكم إذا لقليل , إن من يتردى من الجبال , ويغرق في البحور , وتأكله السباع شهداء عند
64
أيستطيع أحدكم أن يقوم فلا يفتر , ويصوم فلا يفطر , ما كان حيا؟ فقيل له: يا أبا هريرة , ومن
64
لقد شغلتكم عن الجهاد حتى حقت علي وعليكم , فمن أحب أن يلحق بالشام , فليفعل , ومن أحب أن
65
يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه , فلينظر كل امرئ منكم لنفسه
65
كتب عليكم القتال وهو كره لكم} [البقرة: 216] . قال: فنزلت آية القتال فكرهوها , فلما بين
66
ما لكم لا تقاتلون في سبيل الله} [النساء: 75] . قال وفي المستضعفين
66
ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله} [الأحزاب: 22] .
66
لم يشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكبر عليه , فقال: أول مشهد شهده رسول الله
67
قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات
68
أرأيت إن قتلت اليوم أطأ بعرجتي هذه الجنة؟ قال: نعم قال: فوالذي بعثك بالحق لأطأن بها الجنة
69
لو كان غيرها آثرتك به , فخرج سعد مع النبي صلى الله عليه وسلم , فقتل يوم بدر , ثم قتل
70
لما طعن حرام بن ملحان , وكان خاله يوم بئر معونة. قال بالدم هكذا , فنضحه على وجهه ورأسه ,
71
زعم عروة بن الزبير أن عامر بن فهيرة، قتل يومئذ , فلم يوجد جسده حين دفنوه يرون أن الملائكة
71
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة ثلاثين غداة يدعو على
71
إنها جنات كثيرة وإن حارثة في الفردوس الأعلى
72
يرمي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع رأسه من
73
اللهم إني أقسم عليك أن نلقى العدو , فإذا لقينا العدو أن يقتلوني , ثم يبقروا بطني , ثم
73
منعتموني الجنة ببدر , والله , لئن بقيت.. . فبلغ ذلك عمر , فلقيه , فقال: أنت القائل كذا
74
رأيت أباه يستن يوم أحد بسيفه كما يستن الجمل
74
من رجل يبيع لنا نفسه , فوثب فتية من الأنصار خمسة فيهم: زياد بن السكن , فقتلوا حتى كان
75
أصيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد نحو من ثلاثين، كلهم يجيء حتى يجثو بين يديه ,
76
إن كان محمد قد قتل , فقد بلغ , فقاتلوا عن دينكم
77
كنت في أول من فاء يوم أحد , فرأيت رجلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل دونه أراه
77
طلحة رجع بسبع وثلاثين أو خمس وسبعين بين ضربة وطعنة ورمية , ربع فيها جبينه , وقطع فيها عرق
79
أوجب طلحة
80
من ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع؟ فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله. قال: فخرج يطوف في
80
ائتوهم وزوروهم وسلموا عليهم، فوالذي نفسي بيده، لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا
81
قتل مصعب بن عمير، وهو خير مني، فكفن في بردة، إن غطي رأسه بدت رجلاه، وإن غطي رجلاه بدا
83
لا تختلفوا، فتشقوا علينا. ثم قال: رحمك الله أبا العبيدين، إنما أصحاب محمد صلى الله عليه و
83
من كان له قتيل فليأت قتيله يعني قتلى أحد قال: فأخرجناهم رطابا يتثنون، قال فأصابت المسحاة
84
لما استشهد الشهداء بأحد، ونزلوا منازلهم، رأوا منازل أناس من أصحابهم لم يستشهدوا، وهم
85
دعي القوم ودعيتم، فأسرعوا وأبطأتم، أما والله لما سبقوكم به من الفضل فيما لا ترون أشد
85
ما خرجت رغبة بنفسي عن أنفسكم، ولا اختيار بلد عن بلدكم، ولكن كان هذا الأمر فخرجت فيه رجال
86
إن كنت إنما أعتقتني لله، فدعني أذهب إلى الله، وإن كنت أعتقتني لنفسك فاحبسني عندك. فأذن
87
أبت البحوث يعني سورة التوبة قال الله تبارك وتعالى: {انفروا خفافا وثقالا} [التوبة: 41] .
88
انفروا خفافا وثقالا} [التوبة: 41] فقال: أمرنا الله تبارك وتعالى واستنفرنا شيوخا وشبابا،
89
الله بعثني بالسيف بين يدي الساعة، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالفني،
89
ما أدري من أي يومين أفر، يوم أراد الله أن يهدي لي فيه شهادة، أو من يوم أراد أن يهدي لي
91
ما من ليلة يهدى إلي فيها عروس أنا لها محب، أو أبشر فيها بغلام أحب إلي من ليلة شديدة البرد
91
ما أحب أن امرأتي أصبحت نفسا بغلام، ولا أن فرسي أصبحت بعطفة على مهرة، ولوددت أنه لا يأتي
91
نعم الفتى سمرة، لو أخذ من لأمته وشمر من مئزره. ففعل ذلك، أخذ من لأمته وشمر
92
رأى ابن أم مكتوم يوما من أيام الكوفة، عليه درع سابغة يجرها في الصف
92
شر ما في الرجل شح هالع، وجبن خالع
93
كم من مشهد شهدته، وكم من مجمع حضرته، ولم أرزق الشهادة، لا نامت عيون
93
إن كنتم تعلمون إنما النصر من عند العزيز الحكيم، فقاتلوا القوم، وإن كنتم تنتظرون نصرا من
94
مر عمرو بن العاص، فطاف بالبيت، فرأى حلقة من قريش جلوسا، فلما رأوه قالوا: أهشام كان أفضل
95
أسلمنا فأحببنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , وناصحناه , فذكر يوم اليرموك , فقال: أخذ
95
انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمي , ومعي شنة من ماء وإناء، فقلت: إن كان به رماق سقيته من
97
ترافقت أنا وعبد الله بن مخرمة، وسالم مولى أبي حذيفة عام اليمامة، فكان الرعي على كل امرئ
97
بئس حامل القرآن أنا إذا. فقطعت يمينه، فأخذ اللوى بيساره، فقطعت يساره، فاعتنق اللوى وهو
98
وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير} [آل عمران: 146] قال جعفر: علماء صبر. وقال المبارك:
99
الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك
99
أف لهؤلاء وما يصنعون. وقال للعدو: أف لهؤلاء وما يعبدون. خلوا عن سبيله يعني فرسه حتى أصلي
100
إنك لست من أهل النار، ولكنك من أهل الجنة
101
ألا ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، ويدخلك الله الجنة؟ قال: بلى يا رسول الله. قال فعاش
102
ينتهي الإثم إلى أن يشرك العبد بالله عز وجل، وينكح أمه، وينتهي البر إلى أن يهراق دم العبد
103
ما كنت مفشيا من حديثك، فأفشه إلى هذا. فقام إلى كسوة في البيت، فأخرج كراسة فيها ثلاثة
104
الشهداء أربعة: مؤمن جيد الإيمان لقي العدو، وصدق الله عز وجل حتى قتل، فذلك الذي يرفع إليه
105
والسابقون السابقون} [الواقعة: 10] قال: أولهم رواحا إلى المسجد , وأولهم خروجا في سبيل الله
106
أفلا أخبركم عن خلال كان عليها إخوانكم؟ أولها: لقاء الله عز وجل كان أحب إليهم من الشهد،
107
الشهيد؟ قال: الذي يحتسب نفسه
108
إنا لمتوجهون إلى مهران، ومعنا رجل من الأزد يقال له: أبو أثابة، فجعل يبكي، فقلنا: أجزع
108
مر عليه يوم القادسية، وقد انتثر قصبه، فقال لبعض من مر عليه: ضم التي منه؛ لعلي أدنو في
108
اللهم إن حدبة سوداء بذيئة يعني امرأته فزوجني اليوم مكانها من الحور العين. فمروا عليه وهو
109
مر يوم الجسر يوم أبي عبيد برجل قد قطعت يداه ورجلاه، وهو يقول: {مع الذين أنعم الله عليهم
109
عليك السلام يا مدينا، شأنك تأوينا
109
اللهم أرمل المرأة، وأيتم الولد، وأكرم نوفا بالشهادة. قال: فغزوا، فلما انصرفوا فكانوا
110
ما من خطوة يخطوها، يتقدمها إلى عدو لي إلا هي أحب إلي من أربعة آلاف
111
ما من شيء عليها أحسن في نفسي من دم
111
سألت الله عز وجل ثلاثا، فأعطاني اثنتين، وأنا أنتظر الثالثة. سألته أن يزهدني في الدنيا،
112
ما أحسن هذا المرج، وما أحسن هذا الآن لو أن مناديا نادى: يا خيل الله، اركبي، فخرج رجل فكان
113
ما أحسن حمرة الدم على البياض، فسمع أبوه ذلك، فقال: أقسمت عليك لتنزلن. قال: فنزل، ثم اعتزل
114
اللهم إن حممة يزعم أنه يحب لقاءك، فإن كان حممة صادقا، فاعزم له عليه بصدقه، وإن كان كاذبا
114
لقد رأيتني خرجت في غزاة لنا، فدعي الناس إلى مصافهم في يوم شديد الريح، والناس يثوبون إلى
116
خذ هذه السفرة فاملأها من هذا العنب، ثم أدركنا به في المنزل. قال: فلما دخل الكرم، نظر إلى
117
إن شبهتموني فشبهوني برجل صالح. قالوا: فإنه كان عندنا رجل في ركائب يعلفها، فاستنفر الناس
118
أفضي بي إلى غرفة من ياقوتة أو زبرجدة، وأفضي بي إلى فرش موضونة بعضها إلى بعض، فبين يدي ذلك
118
أعطني مخلاتي حتى آتيكم من هذا العنب، فأخذها، ثم دفع فرسه، فبينما هو في الكرم، فإذا هو
121
كنا مع أبي محذورة قعودا، إذ جاءنا بذلك العنب، فوضعه، فدعا بقرطاس ودواة، فكتب وصيته، فلما
121
أتحب أن ترى الحور العين؟ قال: نعم. قال: فادخل الصخرة، ثم اخرج إلى الصفة، فخرج عليهم، فإذا
122
فتى غزا زمانا، وتعرض للشهادة، فلم يصبها، فحدث نفسه، فقال: والله ما أراني إلا لو قفلت إلى
122
عمل قليلا، وأجر كثيرا، صلوا على أخيكم. فصلينا عليه، ثم دفناه في موقفنا، وسرنا قال عبد
124
من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ خضرة الجنة بقدميه غدا، فلينظر إلى هذا. فانطلق ذكوان إلى أهله
125
رأيتني في المنام كأني في رهط وخلفنا رجل مع السيف شاهره، فجعل لا يأتي على أحد منا إلا ضرب
126
رأيت كأنك أتيت على شجرة ظليلة فأصبت تحتها ثلاث شهادات، فأعطيتني واحدة، وأمسكت اثنتين،
126
خيرا رأيت، تستشهد، وأستشهد أنا وابني قال: فلما كان يوم يزيد بن زياد، لقيهم الترك بسجستان،
126
اللهم إن هذه نفسي تزعم في الرخاء أنها تحب لقاءك، فإن كانت صادقة، فارزقها ذاك، وإن كانت
128
اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وإذا كانت خيرا لي فتوفني وفاة طاهرة طيبة يغبطني بها
129
رأيت كأني أرى أبا رفاعة على ناقة سريعة، وأنا على جمل قطوف، فيردها علي حتى حين أقول الآن
130
انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقلت: يا رسول الله، رجل غريب يسأل عن
131
مالي ولكم، تطئون عقبي في كل سكة، وأنا إنسان ضعيف، تكون لي الحاجة فلا أقدر عليها معكم، فلا
131
وانتضى صاحب القطيفة سيفه، وكسر جفنه، فألقاه، ثم جعل يقول: تمنوا، تمنوا، لتمت وجوه، ثم لا
133
توجه بالناس يوم اليمامة، فأتوا على نهر، فجعلوا أسافل أمتعتهم في حجزهم، فعبروا النهر،
134
قبح الله ما بقي منك، فطرحه، ثم جاء إلى سيفه فأخذه
135
خير الناس رجل بلغه الإسلام وهو في داره وأهله وماله، فعمد إلى صرمة من إبله، فحدرها إلى دار
135
أي الناس خير منزلة عند الله عز وجل بعد أنبيائه وأصفيائه؟ قال: المجاهد في سبيل الله عز وجل
136
أي الناس خير منزلة عند الله عز وجل؟ قال: رجل على متن فرسه يخيف العدو، ويخيفونه. ثم أشار
137
ألا أنبئكم بخير الناس وشر الناس؟ إن خير الناس رجل عمل في سبيل الله عز وجل على ظهر فرسه،
138
ألا أخبركم بخير الناس منزلا؟ قال: قلنا بلى يا رسول الله. قال: رجل آخذ برأس فرسه في سبيل
139
يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا} [آل عمران: 200] قال: أمرهم أن يصبروا على
139
صابروا المشركين، ورابطوا في سبيل الله
140
رباط يوم وليلة - أو يوم أو ليلة - كصيام شهر وقيامه، ومن مات مرابطا، أجري عليه مثل ذلك من
140
من مات على مرتبة من هذه المراتب، بعثه الله عز وجل عليها يوم القيامة. قال حيوة: رباط وحج
141
كل ميت يختم على عمله الذي مات عليه، إلا المرابط في سبيل الله عز وجل فإنه ينمو له عمله إلى
142
المجاهد من جاهد نفسه بنفسه
142
أيما عبد مؤمن مات وهو على مرتبة من هذه الأعمال، بعثه الله عز وجل عليها يوم القيامة فأحببت
143
إنكم ستجندون أجنادا، وتكون لكم ذمة، وخراج، وسيكون لكم على سيف البحر مدائن وقصور، فمن أدرك
144
من نزل منزلا يخيف فيه المشركين، ويخيفونه، حتى يدركه الموت، كتب له كأجر ساجد لا يرفع رأسه
144
فيمن يموت مرابطا: أنه يأمن من الفزع الأكبر يوم القيامة
145
يبعث الله عز وجل يوم القيامة أقواما يمرون على الصراط كهيئة الريح، ليس عليهم حساب ولا
145
رباط يوم في سبيل الله عز وجل خير من صيام شهر وقيامه، ومن مات مرابطا في سبيل الله عز وجل
146
يوشك أن يأتي على الناس زمان، خير الناس فيه منزلا رجل أخذ بعنان فرسه في سبيل الله، كلما
146
من لم يكرم ضيفه، فليس من محمد ولا إبراهيم، طوبى لعبد أمسى متعلقا برأس فرسه في سبيل الله
147
سيكون في أمتي قوم يسد بهم الثغور، تؤخذ منهم الحقوق، ولا يعطون حقوقهم، أولئك مني وأنا
148
من حرس ليلة في سبيل الله عز وجل كان له من كل إنسان ودابة قيراط قيراط
148
لأن أبيت حارسا وخائفا في سبيل الله عز وجل أحب إلي من أن أتصدق بمائة
148
ثلاثة أعين لا تحرقهم النار أبدا: عين بكت من خشية الله، وعين سهرت بكتاب الله، وعين حرست في
149
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع، فأصاب رجل من المسلمين امرأة رجل
149
إنكم ستجندون أجنادا: جندا بالشام، وجندا بالعراق، وجندا باليمن. فقال ابن الخولاني: أخبرني
151
لا تسبوا أهل الشام جما غفيرا، فإن فيهم قوما كارهون لما ترون، وإن فيهم
152
ليأتين على الناس زمان لا يبقى مؤمن إلا لحق بالشام
152
النفقة في أرض الهجرة مضاعفة بسبع مائة ضعف، وأنتم المهاجرون أهل الشام، لو أن رجلا اشترى
153
لا يزال في أمتي سبعة لا يدعون الله عز وجل بشيء إلا استجيب لهم، بهم تنصرون، وبهم تمطرون.
153
من لم يدرك الغزو معي فليغز في البحر، فإن قتال يوم في البحر خير من قتال يومين في البر، وإن
154
من لم يدرك الغزو معي فعليه بغزو البحر
154
خمس من قبض في شيء منهن فهو شهيد: القتيل في سبيل الله شهيد، والغريق في سبيل الله عز وجل
154
غزوت البحر زمان معاوية، ومعنا أبو أيوب الأنصاري عام المد
155
عجبت من أناس من أمتي عرضوا علي آنفا على سرر أمثال الملوك، يركبون هذا البحر الأخضر في سبيل
156
غزوة في البحر أحب إلي من قنطار متقبلا
157
ما كنت لأحمل أحدا من المسلمين على هذا ما بقيت
158
عليك بالبر، لا تؤذي، ولا تؤذى. قال: إني أردت البحر. قال عبد الله: إن حفظت ستا استوجبت
158
لأن أغزو على ناقة ذلول صموت أحب إلي من ركوب البحر
159
كان يصلي على الرجل الذي يراه يخدم أصحابه
159
سيد القوم خادمهم في السفر
159
صحبت ابن عمر لأخدمه فكان يخدمني
159
تعلموا المهن، فإن احتاج الرجل إلى مهنته، انتفع بها قال: وحدثنا أشياخنا أن معاوية بن أبي
159
يشترط على أصحابه أن يكون خادمهم قال: فخرج في الرعي في يوم حار، فأتاه بعض أصحابه، فإذا هو
160
من خدم أصحابه في سبيل الله عز وجل فضل على كل إنسان منهم بقيراط من
160
أريد أن أصحبكم على أن تعطوني من أنفسكم ثلاث خصال. فيقولون: ما هي؟ قال: أكون لكم خادما، لا
161
يشترط على الرجل إذا سافر معه على أن لا يسافر معه بجلاله، ولا ينازعه في الأذان، ولا
161
كلكم خير منه
162
من استطاع منكم أن يموت حاجا، أو معتمرا، أو غازيا، أو في نقل الغزاة فليفعل، ولا يموتن
162
بلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن أبا عبيدة حصر بالشام، وتألب عليه العدو، فكتب إليه عمر:
164
رأيتني يوم مؤتة اندق بيدي تسعة أسياف، فصبرت في يدي صفيحة يمانية
165
من رمى بسهم فبلغه، فله درجة في الجنة. قال رجل: يا نبي الله، إن رميت فبلغت، فلي درجة؟ قال:
165
من شاب شيبة في سبيل الله عز وجل كانت له نورا يوم القيامة
166
أيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما، فإن الله عز وجل جاعل وقاء كل عظم من عظامه عظما من عظام
166
لولا ثلاث: لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل، أو يغبر جبيني في السجود، أو أقاعد قوما
167
أغمي على رجل من الصدر الأول، فبكى، فاشتد بكاؤه، فقالوا له: إن الله عز وجل رحيم، إنه غفور،
168
غدوة في سبيل الله عز وجل أو روحة خير مما طلعت عليه الشمس وغربت
168
لسفرة في سبيل الله عز وجل أفضل من خمسين حجة
168
لأن أمتع بسوط في سبيل الله عز وجل أحب إلي من حجة في إثر حجة
169
رجل يريد الجهاد في سبيل الله عز وجل، وهو يبتغي عرضا من الدنيا. فقال رسول الله صلى الله
169
أبواب الجنة تحت ظلال السيوف فقام رجل رث الهيئة فقال: يا أبا موسى، أنت سمعت رسول الله صلى
170
أبواب الجنة تحت ظلال السيوف فقام شاب قد،. ..، فقال: كيف قلت يا أبا موسى؟ فأعاد عليه
171
ومن يولهم يومئذ دبره} [الأنفال: 16] قال: ذلك يوم بدر
171
ومن يولهم يومئذ دبره} [الأنفال: 16] قال: ذلك يوم بدر، فأما اليوم فينحاز إلى فئة، أو
172
لو فاءوا إلي لكنت لهم فئة
173
إن يكن منكم عشرون صابرون} [الأنفال: 65] إلى آخر الآيتين قال: إن فر رجل من ثلاثة، لم يفر،
173
ومن يولهم يومئذ دبره} [الأنفال: 16] قال: هذه منسوخة بالآية التي في الأنفال: {الآن خفف
173
نزلت: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} فشق ذلك على المسلمين حين فرض عليهم أن لا
174
رجلا كان في شرب أصاب حدا، فلم يقم عليه بينهم ذلك الحد، ثم بدا له ليقيمه عليه، فامتنع
174
صلاة الخوف. قال: يقوم الإمام معه طائفة من الناس، وتكون طائفة بينهم وبين العدو، فيسجد سجدة
175
صلى النبي صلى الله عليه وسلم بإحدى الطائفتين ركعة، والأخرى مقبلة على العدو، ثم انصرفت هذه
176
صف أصحابه صفين، وما بهم يومئذ كبير خوف، ولكنه أحب أن يعلمهم دينهم، فصلى بطائفة ركعة،
176
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف خلفه صفا، وصف موازي العدو، وهم في صلاة كلهم، فكبر
177
يصف صفا موازي العدو، وليسوا في صلاة، ويصف صفا خلف الإمام، فيصلي بهم ركعة، ثم يذهب هؤلاء
178
فإن خفتم فرجالا أو ركبانا} [البقرة: 239] قال: تصلي حيث توجهت راكبا وماشيا، وحيث توجهت بك
178
ما له خالف، خولف به
179
أرغبت عن صلاتي. قال: لست مثلك، أنت تسعى في عنق، ونحن نسعى في رفق. فلم يعب عليه ما
179
صلاة المطاردة قال: ركعة وسجدتين يومئ إيماء
180
فرجالا} [البقرة: 239] قال: عند المسايفة ركعة واحدة، إنما الركوع والسجود وأنت تمشي، أو
180
صلاة عند المسايفة قالوا: ركعة تلقاء وجهك
180
عند المسايفة تجري تكبيرة قال سفيان: ركعتين ركعتين يومئ إيماء أو قال عن جويبر، عن الضحاك
180
القصر واحدة عند القتال، وإن ركعتين ليستا بقصر
181
يصلي حيث كان وجهه، يومئ إيماء، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه، ولا يدع الوضوء ولا
181
فإن خفتم فرجالا أو ركبانا} [البقرة: 239] قال: إذا طلب الأعداء، فقد حل لهم أن يصلوا قبل أي
182
صلوا على ظهر دوابكم، فمر برجل قائم يصلي بالأرض قال: ما هذا؟ يخالف خالف الله به، فإذا هو
182
الرجل يطلب عدوه، وهم منهزمون، فحضرت الصلاة، أيصلي على ظهر فرسه؟ قال: بل ينزل، فيستقبل
182
إن كنت الطالب فانزل فصل، وإن كنت المطلوب فأومئ إيماء
183
رأيت سعيد بن جبير وعطاء يومئان إليه، والإمام يخطب
183
كان يومئ والحجاج يخطب
183
الوليد أجرى الصلاة بالخيف، فقلت لعطاء: وكيف صنعت؟ قال: أومأت قال داود: خطب يومئذ بعد
183
أما أني في أول جيش، أو قال: في أول سرية دخلت أرض الروم، زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
184
أنا فئة كل مسلم
185
اسم الکتاب :
الجهاد
المؤلف :
ابن المبارك
الجزء :
1
صفحة :
186
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
««اول
«قبلی
الجزء :
1
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir