responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجهاد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 158
203 - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ المُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ هُبَيْرَةَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ، كَتَبَ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَسْتَأْذِنُهُ فِي رُكُوبِ الْبَحْرِ، وَيُخْبِرُهُ أَنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قُبْرُسَ فِي الْبَحْرِ إِلَّا مَسِيرَةَ يَوْمَيْنِ، فَإِنْ رَأَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ أُغْزُوَهَا، فَيَفْتَحَهَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى يَدَيْهِ، فَسَأَلَ عَنِ اعْرَفِ النَّاسِ بِرُكُوبِ الْبَحْرِ، فَقِيلَ لَهُ: عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، كَانَ يَخْتَلِفُ فِيهِ إِلَى الْحَبَشَةِ. فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ صَاحِبَهُ مِنْهُ بِمَنْزِلَةِ دُودٍ عَلَى عُودٍ، إِنْ ثَبَتَ يَغْرَقْ، وَإِنْ يَمِلْ يَغْرَقْ. فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «وَاللَّهِ §مَا كُنْتُ لِأَحْمِلَ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى هَذَا مَا بَقِيَتُ»

204 - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ رَحْمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ المُبَارَكِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْغَافِقِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ أَنَّ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ غَزْوَ الْبَحْرِ، فَأَوْصِنِي. قَالَ: «§عَلَيْكَ بِالْبَرِّ، لَا تُؤْذِي، وَلَا تُؤْذَى. قَالَ: إِنِّي أَرَدْتُ الْبَحْرَ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنْ حَفِظْتَ سِتًّا اسْتَوْجَبْتَ ثَمَانِيًا مِنَ الْحُورِ الْعِينِ.. .، لَا تَغُلْ، وَلَا تُخْفِ غُلُولًا، وَلَا تُؤْذِ جَارًا، وَلَا ذِمِّيًّا، وَلَا تَسُبَّ إِمَامًا، وَلَا تَفْرَنْ، وَخِفَّ»

اسم الکتاب : الجهاد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست