responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجهاد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 62
66 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رَحْمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَامَانُ بْنُ عَامِرٍ الشَّعْبَانِيُّ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جَحْدَمٍ الْخَوْلَانِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ حَضَرَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ فِي الْبَحْرِ مَعَ جَنَازَتَيْنِ , أَحَدُهُمَا أُصِيبَ بِمَنْجَنِيقٍ , وَالْآخَرُ تُوُفِّيَ , فَجَلَسَ فَضَالَةُ عِنْدَ قَبْرِ الْمُتَوَفَّى , فَقِيلَ لَهُ: تَرَكْتَ الشَّهِيدَ , فَلَمْ تَجْلِسْ عِنْدَهُ؟ فَقَالَ: §مَا أُبَالِي مِنْ أَيِّ حُفْرَتَيْهِمَا بُعِثْتُ , إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ} [الحج: 59] . فَمَا تَبْغِي أَيُّهَا الْعَبْدُ , إِذَا دَخَلْتَ مُدْخَلًا تَرْضَاهُ , وَرُزِقْتَ رِزْقًا حَسَنًا , وَاللَّهِ مَا أُبَالِي مِنْ أَيِّ حُفْرَتَيْهِمَا بُعِثْتُ "

67 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رَحْمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّ قَالَ: «§مَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ فِي رِكَابِهِ فَاصِلًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَدَغَتْهُ هَامَّةٌ أَوْ وَقَصَتْهُ دَابَّةٌ أَوْ مَاتَ بِأَيِّ حَتْفٍ مَاتَ فَهُوَ شَهِيدٌ»

اسم الکتاب : الجهاد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست