responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 97
هذا كثير. فقد جاء عنهم ما ناقص المصراع الثاني به المصراع الأول مثل قول زهير:
قف بالديار التي لم يعفها القدمُ ... بلى وغيرها الأرواح والدّيم
ومثل قول بشار:
لم يطل ليلي ولكن لم أنم ... ونفي عني الكرى طيف ألم
قال القاضي: وبين المصراعين اتصال عاطفي. وهو إنه لما خبر عن عظيم تبريحه، وشدة أسفه بين الذي أورثه التبريح والأسف هو الرشا الأغن الذي شككه غلبة شبه الغزلان عليه في غذائه. قلت ويحتمل معنى الطف من هذا. وهو إنه يريد ما غذاء هذا الرشا إلا القلوب وأبدان العشاق يهز لها ويمرها ويبرح بها، كما صرح به في بيت آخر نحا منحى غير الغزل وهو قوله:
وتَرتُع دون نبتِ الأرض فينا ... فما فارقتُها إلا جَديبا
وقد صرح بعض المحدثين بهذا المعنى فقال:

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست