responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 118
وقوله:
أقل فعالي بله أكثره مجد ... وإذا الجد فيه نلت إن لم أنل جد
بله: بمعنى دع أكثره، وكيف أكثره. كأنه لو تأتي له الوزن لقال: أقل فعالي مجد، فكيف أكثره وبله: وقد تكلم عليه ابن جني بنحو الورقتين من الكلام، ولا معنى
لتكراره. ومعنى هذا المصراع أني لا أفعل شيئاً إلا ومغزاي الجد، وإياه أنحو، وإليه أدأب. كأنه لو صرح بالأقل لقال: يومي مجد وأكلي مجد، وشربي مجد، وأخذي مجد وعطائي. ولو صرح بالأكثر لقال، تغريري بنفسي ودخولي في المهالك. وسيري في المفاوز ولقائي الملوك وتيهي عليهم.
وأما قوله:
وذا الجد فيه نلت أم لم أنل جد
فالجد هنا ضد الهزل. والجد بمعنى الحظ والبخت. فيقول جدي وتشمير إلى هذه الغاية في (سبيل) طلب المجد هو بخت وحظ من الله تعالى. فان نلت ما أريده أو لم أنله محظوظ ومبخوت.
وقوله:
من القاسمين الشكر بيني وبينهم ... لأنهُمُ يُسدي اليهم بأن يسدوا

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست