اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء الجزء : 1 صفحة : 247
فصار لي من غَمَرات الهوى ... والسُّكر سُكرانِ عَجيبانِ
والشعر للحسن بن وَهْب.
وكتب بعض الظرفاء على صينيّة له صينيّ:
حُثَّ الندامى بعاجل النُّخَب ... وحُثّ كأسَ الندمان يا بأبي
إنْ لم تُدِرْها والكأسُ مُترعةٌ ... حتى تُميتَ الهُموم لمْ تَطِبِ
وكتب آخر على صينية له:
قد قُلتُ لما صبا بيَ اللعب ... وباكرتْني الشَّمول والطربُ
وكتب آخر على قضيب مدهون:
أصبحتُ يُشْبِهُني القضيبُ ... وأنتَ يُشْبِهُكَ القضيبُ
غُصنان إلاّ أنّ ذا ... بالٍ وذا غُصنٍ رَطيبُ
وقرأت على مِذبّةٍ لبعض الكتّاب:
تعلّمتُ أنواع الرضى خوفَ سُخطه ... وعلّمه حُبّي له كيف يغضبُ
ولي ألفُ وجهٍ قد عرفتُ طريقَهُ ... ولكنْ بلا قلبٍ إلى أين أذهبُ؟
وعلى أخرى:
دلّ البكاء على عيني فأرّقها ... ظبيٌ يُطيل البكا من ظلّه فَرَقا
لو مسّ غُصناً من الأغصان مُنجرِداً ... لاخْضرّ في كفّه واستشعر الوَرَقا
وأخبرني أبو جعفر القارئ قال: أخبرني من قرأ على مِروحةٍ بيتين للقَطامي:
اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء الجزء : 1 صفحة : 247