responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 323
بأهْيَبَ مِنهُ على أنهُ ... لهُ خُلُقٌ كَسُلافٍ بما
ولا صدَعٌ باتَ في رعْتةٍ ... عَلَى مُشْمَخِرٍّ يُسامِي السُّها
بهِ يستَظِلُّ رُكامُ السَّحابِ ... إذا التَمّ في جَوّهِ واعْتَمى
رَآهُ مِنَ الطيْرِ وَحْفُ الجناحِ ... طُرَاق الخوافي حَثيثُ النجا
فحلق يرتاد قِرْناسَهُ ... وجَدُ صُعُوداً فلما وَنى
نَحي جَوْزَهُ مُستغيثاً بهِ ... وليس هناكَ لهُ مُلْتَجا
فزَلَّتْ مَخالِبُه داحِضاً ... عَنْ أجْرَدَ كالوكْفِ لا يُرْتَقى
فخرَّ عَلَى سَفْحهِ مُقْعَصاً ... قَدِ انقضَّ حيزُومُهُ وانفَأى
بآمَنَ ممنْ قدْ آمَنْتموا ... وأمْنَعَ ممنْ إليك انْضوى
فذاكَ ولا زِلُتموا مَعْقلاً ... مِنْ اللَّزَباتِ لكلّ الورى
وبورِك فيما قد اوتيتموا ... ونالَ المُنى مَنْ إليكَ انتهى

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست