responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 322
كأنّ القَراقِيرَ في جَوْزِهِ ... وقُعْسَ العَدْولي شدوقُ القَطا
بأوسْعَ مما حَوي صَدْرُهُ ... وأقْصَعَ منهُ غَليلَ الظَّما
ولا أخْدَرِيٌّ عُرَاضُ اللدِيدِ ... أَغْلَبُ جَهْمٌ من أُسْدِ الشّرِى
يُرَبّبُ أَجْرِيهِ في غَيْضَةٍ ... مُدَاخَلةٍ مِثلَ نَسْجِ الرِّدا
يَظلُّ بها بينَ أشْبالهِ ... عَذُوفاً يُساقِطُ عنهُ العِفا
وإنْ أظلمَ الليلُ أذكى لهُ ... سِراجَينِ ما بِهما مِنْ قذى
فقامَ كأنّ لأرْساغِهِ ... معامعَ غابٍ إذا ما التظى
وَرجَّعَ زَأْرًا بهِ زُلزلَتْ ... منَ الأرْضِ أقْطارُها وانْصَمى
فخافَ الأنيسُ وخافَ الوُحُو ... شُ والهامُ في دَوِّهِ والصّدى
فصادَ شُجَاعاً على طِرْفِهِ ... وَهَيْقاً وثَوْراً وصاد الفَرى
فباتَ يُحَضْخِضُ أقَصَابَهَا ... لِغُثْرٍ تثَاءبُ عَنْ كالمُدَى

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست