responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 324
وهذه قصيدة أبي صفوان التي أشرنا إليها:
نأت دار ليلى فَشطّ المَزارُ ... فَعْيناكَ ما تَطْعَمانِ الكرى
ومَرَّ بفُرْقِتها بارحٌ ... فَصدَّقَ ذاكَ غُراب النّوى
فأضحتْ ببغْدانَ في منزِلٍ ... لهُ شُرُفاتٌ دُوَيْن السَّما
وجيشٌ ورابطةٌ حَوْلهُ ... غِلاظ الرّقابِ كأسْدِ الشَّرى
بأيديهِمُ مُحدَثاتُ الصّقالِ ... سُرَيجيةٌ يختلينَ الطُّلى
ومن دونها بلدٌ نازحٌ ... يُجيب به البومَ رَجُع الصدى
ومنْ منهلٍ آجنٍ ماؤهُ ... سُدًى لا يُعاذُ بهِ قدْ طما
ومنْ حَنَش لا يُجيبُ الرُّقا ... ةَ أسْمَرَ ذي حُمَّةٍ كالرِّشا
أصَمَّ صَمُوتٍ طويلِ السُّبا ... تِ مُنهرِتِ الشّدْقِ حارى القَرا

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست