responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 205
ومنهم الشيخ ذو النورين فاشدُبه ... مِلَء الفَما واتّخِذُ للشدوِ ألحانه
واذكرْ علياً ولا تغفل أبا حسنٍ ... ساقي كؤوسِ زؤامِ الموتِ أقرانه
ليثٌ تكونُ ليوث الأسدِ طُعْمتَهُ ... بحرٌ تكونُ بحور العلم نينانه
منْ كان من جسمه يبغي استراحتَهُ ... أتاه مستصحباً في الجيش جسمانه
من ذا الذي يُشحنُ العضبَ المهندَ مِن ... غِمْدٍ ويُشحنه في الهام إشحانه
وجدان طالبه إياه في رهج ... فِقْدانُهُ الرأسَ والأطرافَ والمانه
لا يَستحي وجهَ ليثٍ في مبارزةٍ ... لكنهُ يستحي إن خَرَّ خورانه
باهى به اللهُ جِبْرِيلاً وأرْسَلهُ ... ليلاً لِيكلأهُ حِفْظاً ويَصطانهْ
واذكرْ بني هاشمٍ عُمْرِ المَكارِم آ ... فاتِ المَلاطِمِ أُسْدِ اللهِ بيزانهْ
التَّرِكي جُثَثَ القَتْلى وإنْ جَسُمَتْ ... لا ذاتَ عُمْقٍ ولا طولا ولا وانهْ
يا مَنْ أرى المَدْحَ إلا مَدْحَهُ هَوساً ... يَحِقُّ وَسْواسُهُ للِمرْءِ بُهتانهْ
أُثْنى عليكَ على ما كان مِنّيَ كيْ ... ما يَمْأَنَ المرْءُ في خيرِ امرئ مانه
أحسنتُ شِعْراً ولا أنفكُّ شاعرَهُ ... لو كنْتُ أحسن زَفناً كنْتُ زَفّانه

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست