responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 206
أرْجو بمدْحِ شفيعِ العالَمينَ غداً ... عَفْوَ الإِلهِ وَرُحْماهُ وَغُفرانهْ
وأنْ يُثَبّتَ إيماني وَيجعلهُ ... إيمانَ منْ لا يُضيعُ اللهُ إيمانهْ
وأنْ أنالَ بهِ ما كان أصْغرُهُ ... حُورَ النَّعيمَ وطُوباهُ وَولدانه
وأنْ أكونَ خَليطَ الفائزينَ إذا ... ما المجرِمُ امتارَ عنهمْ ضائناً ضانه
ما قرَّبَ العبدُ للموْلى مدائحهُ ... إلا تَقْبّلَ منهُ اللهُ قُرْبانه
يا خَيرَ منْ أمّهُ جانٍ يَضُمُّ إلى ... جَناهُ من كِبرِ الآئامِ إدْمانه
هذا طريدُ جناياتٍ أنابَ إلى ... رَبٍّ يراهُ رَحيمَ الكونش رَحمانه
أتاكَ يا خيرَ منْ يؤتى لتُؤتيهُ ... مما يخافُ يأذنِ اللهِ إيمانهْ
أنْتَ المجيرُ الذي لا يُستباحُ له ... جارٌ إذا ما أباحَ الجارُ جيرانهْ
حامى الحُمَيَّا إذا يَحْمى الوطيسُ بنا ... عندَ اللقاءِ وخلاّ الخِلُّ خِلاَّنه
هذا وكم عَملٍ عِندي كلا عملٍ ... قَصَّرْت فيهِ ولم أُتِقْنْهُ إتقانه
فاقبلهُ رَبيَ واسْتْبدِلْ بهِ عملاً ... يُرْضيكَ ما ذامَهُ شَرْعٌ ولا ذانه
واسْتبدِلِ المُغدقاتِ المُثمراتِ لنا ... من كلّ قُلاَّمةٍ منهُ وبركانه
وإنني إن عدى العادون عدوَهُمُ ... علىَّ وارْتكبَ الطاغوتُ طُغْيانه
لمستجيرٌ برَبّ المصطفى وبه ... منهمْ ومنْ كلّ شيطانٍ وشيطانهْ

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست