responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 323
وقال تأبط شرا:
يا عيد مالك من شوقٍ وإبراقِ ... ومرّ طيفٍ على الأهوالِ طرّاقِ
يريد: يأيها المعتادي مالك من شوق وإيراق، كأنه يتعجب منه، أي إنك أتيت بالشوق والأرق. قال
العجاج:
واعتاد أرباضاً لها آريُّ ... كما يعود العِيدَ نصرانيُّ
و (ذو العشيرة): موضع. وقوله (كالعبد)، شبه الظليم براع أيود مجتاب فروة. و (الأصلم): المقطوع
الأذنين. والظلمان كلها صلم، أي لا آذان لها. فشبه الظليم بأسود مقطوع الأذنين. قل ابن الأعرابي:
أضل أعرابي ذودا له فخرج في بغائها، فمر برجل من بني أسد يحتلب ناقة له فقال: أحسست ذودا
لي شردت؟ فقال: ادن فاشرب من اللبن ثم أدلك على ذودك. فلما شرب قال: ماذا رأيت حيث خرجت
من منزلك؟ قال: كلبا ينبح. قال: نواه تنهاك، وزواجر تزجرك. قال: ثم ماذا؟ قال: رأيت شاة تثغو.
قال: ثم ماذا؟ قال: رأيت نعامة. قال: طائر حسن، هل في منزلك مريض يعاد؟ قال: نعم. قال: ارجع
فإن ذودك في أهلك. فرجع فأصاب ذوده.
ويقال: إنه استدل بهذا البيت:
صعلٍ يعود بذي العُشَيرة بيضَه ... كالعبد ذِي الفَرْو الطَّويل الأصلمِ
وصعل مخفوض على النعت لقريب بين المنسمين، والكاف موضعها خفض على النعت لصعل،
والطويل والأصلم نعتان للعبد.

اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست