responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 321
والعبران: الشطان.
(يَمُدُّهُ كُلُّ وادٍ مُزْبِدٍ لَجِبٍ ... فِيهِ حُطَامٌ مِنَ اليَنْبُوتِ وَالخَضَدِ)
ويروى (كل واد مترع) ويروى (فيه ركام) والمترع: المملوء، واللجب: ذو الصوت، والرُّكام: المتكاثف، والينبوت: ضرب من النبت، والخضد: ما ثنى وكسر من النبت.
(يَظَلُّ مِنْ خَوْفِهِ المَلاَحُ مُعْتَصِماً ... بالخَيْزُارَنَةِ بَعْدَ الأيْنِ وَالنَّجَدِ)
وروى أبو عبيدة (بالخيسفوجة من جهد ومن رعد) والخيزرانة: كل ما ثُنى، والنجد: العرق من الكرب، وقالوا: أراد بالخيزرانة المردى و (الخيسفوجة) قيل: هو السكان والأين: الإعياء.
(يَوْماً بِأجْوَدَ مِنْهُ سَيْبَ نَافِلَةٍ ... وَلاَ يَحُولُ عَطَاءُ اليَوْمِ دُونَ غَدِ)
السَّيب: العطاء، والنافلة: الزيادة، ومعنى (ولا يجول عطاء اليوم دون غد) أن أعطى اليوم لم يمنعه ذلك أن يُعطى في الغد، وأضاف إلى الظرف على السعة؛
لأنه ليس حق الظروف أن يضاف إليها، ويروى (يوما بأطيب منه).

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست