responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 320
(هذَا لأبْرَأَ مِنْ قَوْلٍ قُذِفْتُ بِهِ ... طَارَتْ نَوَافِذُهُ حَرًّا عَلَى كَبِدِي)
(النوافذ) تمثيل، من قولهم: جُرح نافذ، أي قالوا قولا صار حره على كبدي
وشقيتُ بهم.
(مَهْلاً فِدَاءٌ لَكَ الأقْوَامُ كُلُّهُمُ ... وَمَا أُثَمِّرُ مِنْ مَالٍ وَمِنْ وَلَدِ)
أثمر: اجمع، ويروى (فداء) على المصدر، والمعنى الأقوام كلهم يفدونك فداء، ويروى (فداء) بمعنى ليفدك، فبناه كما بنى الأمر نحو دَرَاكِ وتَرَاكِ لأنه بمعنى أدرك واترك.
(لاَ تَقْذِفَنَّي بِرُكْنٍ لاَ كِفَاَء لَهُ ... وَلَوْ تَأَثّفَكَ الأعْدَاءُ بِالرَّفَدِ)
الكِفَاء: المثل، وثأثفك الأعداء: احتوشوك فصاروا منك موضع الأثافي من القدر، ومعنى (بالرفد) أي يتعاونون علىَّ ويسعون بي عندك.
(فمَا الفُرَاتُ إذا جَاشَتْ غَوَارِبُهُ ... تَرْمِي أَوَاذِيُّهُ العَبْرَيْنِ بِالزَّبَدِ)
جاشت: فارت، والغوارب: ما علا منه، الواحد غارب، والأواذي: الأمواج،

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست