اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 322
(أُنْبِئْتُ أن أَبَا قَابُوسَ أو عَدَنِي ... وَلاَ قَرَارَ عَلَى زَأْرٍ مِنَ الأسَدِ)
أبو قابوس: النعمان بن المنذر، ويروى (نُبِّئْتُ) ويقال: زَأَرَ الأسد يزئر يزأر زأراً وزئيراً.
(هَذَا الثّنَاءُ فإن تَسْمَعْ لِقَائِلِهِ ... فمَا عَرَضْتُ - أَبَيْنتَ اللّعْنَ - بِالصَّفَدِ)
ويروى:
فإن تَسْمَعْ به حسنا ... فلم أعَرِّضْ أبيتَ اللّعْنَ بالصَّفَد
الصفد: العطاء، قال الأصمعي: لا يكون الصفد ابتداء، إنما يكون بمنزلة المكافأة، يقال: أصفدته أصفدة إصفادا؛ إذا أعطيته، والاسم الصفد، وصفدته أصفده صفداً وصفاداً؛ والاسم أيضا الصفد، ومعنى (أبيت اللعن) أي أبيت أن تأتي شيئا تُلعن عليه.
(هَا أن تَاعِذْرَةٌ إِلاّ تَكُنْ نَفَعَتْ ... فإن صَاحِبَهَا قَدْ تَاهَ فِي البَلَدِ)
ويروى (فإن صاحبها مشارك النكد) تا: بمعنى هذه، ويروى (إن ذي عذرة)، ويروى (إنها عذرة) وعِذْرَة وعُذْرى ومَعْذُرَة واحد، ومعنى انها عذرة أي أن هذه القصيدة عُذْر، أي ذات عذر.
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 322