responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 239
قيل له (ذو البرة) لأنه كان على انفه شعر خشن، فشبه بالبُرة.
(وَمِنَّا قَبْلَهُ السَّاعِي كُلَيْبٌ ... فَأَيُّ المَجْدِ إلاَّ قَدْ وَلِينَا؟)
الرواية عند أكثر أهل اللغة بنصب أي على أن تُنصب بولينا، وزعم بعض النحويين إنه لا يجوز أن تنصب أي هنا؛ لأنه لا يعمل ما كان في حيز الإيجاب فيما كان قبله، وقوله (ولينا) من الولاية، أي صار إلينا فصرنا ولاة عليه، وقال هشام بن معاوية: أنشد الكسائي هذا البيت برفع أي بما عاد من الهاء المضمرة، أراد فأي المجد إلا قد وليناه؟
(مَتَى نَعْقِدْ قَرِينَتَنَا بِحَبْلِ ... نَجُذّ الوَصْلَ أو نَقِصِ القَرِينَا)
ويروى (متى نعقد قرينتنا بقوم، نحز الحبل) ويروى (نجذ الحبل) والقرينة: التي تُقرن إلى غيرها، يقول: متى نُقرن إلى غيرنا، أي متى نسابق قوما نسبقهم، ومتى قارنَّا قوما في حرب صابرناهم حتى نقص من يقرن بنا: أي ندق عنقه، ونجذ: نقطع، وأصل القرينة الناقة والجمل تكون فبهما خُشُونة يُربط أحدهما إلى الآخر حتى يلين أحدهما.
(وَنُوجَدُْ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَاراً ... وَأَوْفَاهُمْ إذا عَقَدُوا يَمينَا)
الذِّمار: حريم الرجل وما يحق على الرجل أن يحميه، وذمارا ويمينا: منصوبان على التفسير ويجوز أن يروى (ونوجد نحن أمنعهم) على أن يكون

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست