اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 238
ويروى (عن جُشم) وإنما يخاطب عمرو بن هند، يقول: هل حُدثت أن أحدا اضطهدها في قديم الدهر؟ والخطوب: الأمور، واحدها خطب.
(وَرِثْنَا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بْنِ سَيْفٍ ... أَبَاحَ لَنَا حُصُونَ المَجْدِ دِينَا)
ويروى (حصون الحرب دينا) الدين: الطاعة، وعلقمة: رجل منهم، وقوله (أباح لنا حصون الحرب) معناه إنه كان قاتل حتى غلب عليها ثم تركها مباحة لنا، ودينا: معناه خاضعا ذليلا، وديناً: منصوب على الحال، وروى (حصون المجد حينا) ويقال: أن علقمة هذا هو الذي أنزل بني تغلب الجزيرة.
(وَرِثتُ مُهَلْهِلاً وَالخَيْرَ مِنْهُ ... زُهَيْراً، نِعْمَ ذُخْرُ الذَّاخِرِينَا)
يقال: أن مهلهلا كان صاحب حرب وائل أربعين سنة، وهو جد عمرو بن كلثوم من قبل أمه، وزهير: جده من قبل أبيه، فذكرهما يفتخر بهما.
(وَعَتَّاباً وَكُلْثُوماً جِميعاً ... بِهِمْ نِلْنَا تَرَاثَ الأكْرَمِينَا)
ويروى (تراث الأجمعينا) يعني جماعتهم، وليست هذه أجمعين التي تكون للتأكيد؛ لأن أجمعين لا تفرد ولا يدخلها الألف واللام لأنها معرفة، ويروى (مساعي الأكرمينا) وجميعا: نصب على الحال.
(وَذَا البُرَةِ الّذِي حُدِّثْتَ عَنْهُ ... بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلْجَئِيئَا)
(ذو البرة) رجل من بني تغلب بن ربيعة، وقيل: هو كعب بن زهير، وإنما
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 238