responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 231
(كَأَنَّ سُيُوفَنَا فِينَا وَفِيهِمْ ... مَخَارِيقٌ بأيْدِي لاَعِبِينَا)
قيل: المخاريق ما مثل بالشيء وليس به، تحو ما يلعب به الصبيان يُشبهونه بالحديد قال ابن كيسان: فيه معنى لطيف؛ لأنه وصف السيوف وجودتها ثم أخبر أنها في أيديهم بمنزلة المخاريق في أيدي الصبيان، وقيل: إنه أراد سيوف أصحابه وسيوف أعدائه، وعند بعضهم سميت هذه القصيدة المنصفة لهذا، وقيل: بل يصف سيوف أصحابه لا سيوف أعدائه، ومعنى (فينا وفيهم) على هذا أن السيوف مقابضها في أيدينا ونحن نضربهم بها.
(كَأَنَّ ثِيَابَنَا مِنَّا وَمِنْهُمْ ... خُضِبْنَ بِأَرْجُوانٍ أو طُلِينَا)
الأرجوان: صبغ أحمر فشبه كثرة الدماء على الثياب بصبغ أحمر، ومن قال (إنه يصف سيوفه وسيوف أصحابه) احتج بهذا البيت، ومن قال (إنما يصف سيوف أصحابه) يقول: إذا قتلوهم كان عليهم من دمائهم.
(إذا مَا عَيَّ بِالإسْنَافِ حَيٌّ ... مِنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أن يكُونَا)
الإسناف: التقدم في الحروب، وعَي: من العي في الحرب لهولها،

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست