responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 226
وقال بعض النحويين: أن في موضع خفض على حذف الخافض.
(وَسَيِّدِ مَعْشَرٍ قَدْ تَوَّجُوهُ ... بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِينَا)
ويروى (قد عَصَّبُوه بتاج الملك) ويحمي: معناه يمنع، والمُحجرون: الذين قد أُلجئوا إلى المضيق، و (يحمي المحجرينا) صفة لسيد.
(تَرَكْنَا الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْهِ ... مُقَلَّدَةً أَعِنَّتُهَا صُفُوَنَا)
ويروى (عاطفة عليه) وعاكفة: مُقيمة، وواحد الصفون: صافن، وهو القائم، وقيل: هو الذي رفع إحدى قوائمه للتعب، و (تركنا الخيل) يحتمل معنيين، أحدهما أن يريد خيله وخيل أصحابه، يقول: أحطنا به لأخذ سلبه، فقد نزل الرجال عن الخيل فقلّدوها الأعنة يأخذون السلب، وإذا أراد معشره فالمعنى أن أصحابه لم يُغنوا عنه شيئا وهم حواليه لا يردون عنه.
(وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّا ... وَشَذَّبْنَا قَتَادَةَ مَنْ يَلِينَا)
ويروى (وقد هرت كلاب الجن منا) والمعنى: إنا قد غلبنا كل أحد حتى

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست