responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 21
مبارك الاسم أغر اللقب ... كريم الحرشي شريف النسب1
وكالنقاخ فيما أنشده شمر:
وأحمق ممن يلعق الماء قال لي ... دع الخمر واشرب من نقاخ مبرد2
لكن البصير بصنعة الكلام يعلم أن استثقال الطبع لما يسمع، إنما يتصور من جهة غرابة الكلمة ووحشيتها، ففي ذكر الغرابة غنية عن ذكرها.
تدريب أول:
بين ما أخل بفصاحة الكلمات التي وضعت بين قوسين:
قال المتنبي يمدح سيف الدولة:
1-
وما أرضى لمقلته بحلم ... إذا انتبهت توهمه "ابتشاكا"3
2-
لم يلقها إلا بشكة باسل ... يخشى الحوادث حازم "مستعدد"4
3-
يا نفس صبرا كل حي لاق ... وكل "اثنين" إلى افتراق
4-
فلا يبرم الأمر الذي هو "حالل" ... ولا "يحلل" الأمر الذي هو يبرم
5-
أن بني للئام زهده ... ما لي في صدورهم من "مودده"
6- كتب بعض أمراء بغداد رقعة طرحها في المسجد الجامع حين مرضت أمه فقال: صين امرؤ ورعى دعا لامرأة "إنقحلة"، "مقسئنة" فقد منيت بأكل الطرموق فأصابها من أجله "الاستمصال" أن يمن الله عليها "بالإطرغشاش"، و"الإبرغشاش"[5].

1 مبارك الاسم؛ لأنه اسمه علي من العلو، وأغر اللقب أي: مشهوره؛ لأنه سيف الدولة.
2 يلعق يلحس، والنقاخ العذب من الماء.
3 الابتشاك الكذب والحلم والرؤيا التي يراها النائم.
4 الضمير يعود إلى الحرب، والشكة الخصلة، والباسل الشجاع.
[5] أنقحلة يابسة ومقسئنة منسة عجوز, ومنيت ابتليت والطرموق الخفاص, والاستمصال الإسهال, والإطرغشاش والإبرغشاش من المرض.
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست