responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 331
يريد أدرِي، فحذف الياء اجتزاء بالكسرة، على ما ذكرنا.

116 - ومما يجوز له: تحريك الواو في الجمع، وذلك أن العرب، إذا جمعت على فُعُلٍ ما كان عينه ياءً، ضَمُّوا الياء؛ فقالوا: دَجَاج بُيُضٌ فمن سكَّن قال: بِيضٌ، فإذا كان من ذوات الواو ولم يجز تحريك الواو بالضم وأجازوه في الشعر؛ قال الشاعر:
أغرُّ الثنايا أحَمُّ اللّثا ... تِ تَمْنَحُهُ سُوُكُ الإِسْحِلِ
فحرك الواو بالضم على الأصل، وهذا لا يجوز في الكلام استثقالاً للضمة في الواو.

117 - ومما يجوز له: قطع الألف واللام من الكلمة، فيجعلونها كلمةً

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست