responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 330
ليس تَخْفَى أسَارَتِي قَدْرَ يَوْمٍ ... ولَقَدْ تُخْفِ شٍيمتي إعْسَارِي
أراد: تُخْفي، فحذف الياء لغير جزم، ولكن وجد الكسرة تدل عليها، فحذفها اجتزاء بها.
ومثله قول الآخر:
كفَّاكَ كَفٌّ ما تُلِيق دِرْهَمَا
جُوداً وأخرى تُعْطِ بالسَّيف الدَّمَا
أراد: تُغطِي، فحذف على ما ذكرنا.
وكذا قول الآخر:
ولا أدْرِ من ألْقَى عليه ثيابَهُ ... ولكنّه وقد سُلَّ عن ماجدٍ مَحْضِ

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست