responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 332
واحدةً يعتدُّونها فيها كما قال الشاعر:
قلتُ لطاهِينا المُطَرِّي في العَمَلْ
دَعْ ذا وعَجِّلْ ذا وألْحِقْنَا بِذَلْ
بالشَّحم إنّا قد مَللنا ذا بَجَلْ
فقطع اللام وأعادها في الكلمة الثانية، وكذلك تقول فيما لم يكن مدغماً: جاءني ال، ثم تقول: حارث، فتقطع الألف واللام منه وتجعلهما بمنزلة حرف على حدته، ثم تبتدئ الاسم بعدهما، وإنما يقع هذا عند التذكّر والفِكرة.

118 - ومما يجوز له عند الكوفيين: حذف ألف الاستفهام، وليس في الكلام عليها دليل، وأنشدوا:

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست