responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 249
يصف الحمير إذا سَمِعْنَ صوت الضفادع؛ فقال: النُّقَق، يريد: جمع نَقُوق، وإنما جمعه: نُقُقُ، ولو أنشد هذا لم يكن به بأس، ولكن يكون من العيوب التي تقع في أرداف القوافي، من اختلاف الحركات، وإنما هذا على هذه الرواية جمع نُقَّة، وليس في الكلام نُقَّةٌ.
56 - ومما يجوز له: حذف الفاء من جواب الجزاء كما أنشد سيبويه:
مَنْ يفعِل الحسَنَاتِ اللهُ يشكُرُها ... والشَّرُّ بالشِّرِّ عند اللهِ مِثْلانِ
أراد: فاللهُ يشكُرها، ولولا ذلك لفسد الكلام؛ لأن جواب الجزاء لابد أن يكون فعلاً أو فاءً. فلما اضطر جاز له حذف الفاء، وهو يريدها.
ومثله قول الآخر:
وإنِّي مَتَي أُشْرِفْ على الجانب الذي ... به أنتِ من بين الجوانب ناظِرُ

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست