responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 248
وإذا الرِّجالُ رَأوْا يزيدَ رأيتَهم ... خُضُعَ الرقابِ نواكسَ الأبصارِ
فقال: نواكِس، وهو جمع ناكِسَة؛ لأن فواعل جمع فاعلة؛ نحو: ضاربة وضوارب، وجمع فاعل يكثر على غير هذا المثال.
ومثله قول رؤبة، وذكر القوس:
نَبْعِيَّةً ساوَرَهَا بَيْنَ النِّيَقْ
يريد بالنِّيَق: جمعَ نِيقٍ، وليس هذا جمعَه، وإنما النِّيَقُ جمع نِيقَة؛ والعرب لا تقول: نِيقَة، إنما يقولون: نِيقٌ، يريدون: أعلى الجبل.
ومثله قوله:
إذا دَنَا مِنْهُنَّ أنقاضُ النُّقَقْ

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست