اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 234
كذا غيرُه من الكلام، ولكن الشاعر إذا اضطر جاز له ذلك في غير النداء؛ كما قال الأول:
إنَّ ابنَ حارثَ إنْ أشْتَقْ لرؤيتِه ... أو أمتدحْهُ فإنَّ الناسَ قد علمُوا
يريد: حارثة، فرخَّم في غير النداء.
ومثله قول الآخر:
ألا أضحتْ حبالُكُمُ رِمامَا ... وأضحتْ منك شاسعةً أُمَاماَ
يريد: أمامة، فرخم في غير النداء، وأشبع الفتحة، فصارت ألفا للإطلاق.
ومثله قول الآخر:
أبو حَنَشٍ يُؤَرِّقُنا وطَلْقٌ ... وعَمَّارٌ وآونةً أُثَالاَ
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 234