اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 233
فحذف الياء، وليس موضع تنوين، وكان الوجه أن يقول: كنواحي ريش حمامة، لأنه مضاف لا يدخله التنوين.
ومثله حذفها مع الألف واللام، كما قال الشاعر:
فَطِرْتُ بُمنْصُلِي في يَعْمَلاَتٍ ... دَوَامِي الأيْدِ يَخْبِطْنَ السَّرِيحَا
فقال: الأيد، وهو يريد: الأيدي، ولكنه توهّم أنه أدخل الألف واللام على محذوف، فأبقاه على حذفه.
ومثله قول الآخر:
وأخُو الغَوَانِ متى يَشَأ يَصْرِمْنَهُ ... ويَعُدْنَ أعداءً بُعَيْدَ وِدَادِ
يريد: الغواني، فحذف على أصل ما ذكرنا.
47 - ومما يجوز له: الترخيم في غير النّداء، وَذاك أنّ النداءَ بابُ حذفٍ واستخفافٍ، فجاز الترخيم فيه؛ لأنه حذف من الاسم، وليس
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 233