responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 194
واحْتُجَّ عليهم بقوله: ذو الطّول وذو العرض وأنه لو أراد القبيلة لقال: ذات الطول والعرض.
وهذا الاحتجاج عندهم لا يلزم؛ لأنه لمّا اضطرّ ذكّر، كما قال الآخر:
قامت تُبَكِّيه على قبره ... مَنْ لِي مِنْ بعدِكَ يا عامرُ
تركتَني في الدار ذا غُربةٍ ... قد ذلَّ مَنْ ليس له ناصرُ
وكان الوجه أن يقول: ذات غربة، فلما اضطر رده إلى تذكير الإنسان، كأنه قال: تركتني إنساناً ذا غربة.
وأنشد آخرون في تَرْكِ صرفِ ما ينصرفُ، قولَ الشاعر:

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست