اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 150
طمثها أن تحملت في قطنة بشيء من دمه أو من مرارته أدر طمثها (الثانية) أن سحق شيء من عظامه من أي موضع كان من جسمه وطلي به رأس المصروع ملتوتا بزيت أذهب عنه الصرع (الثالثة) أن أخذ من دماغه مثقال وأذيب بشراب متوسط وسقي المصروع من هذا المثقال تمام ربعه ويتبعه حتى يشرب تمام المثقال في أربعة أيام زال عنه الصرع البتة، وأن شرب هذا المثقال مع الشراب من عرض له حذر أو لقوة أو سكتة زال، وأن شرب منه من عرض له خناق في حلقه زال عنه (الرابعة) كبد هذا الجمل إذا أكل منه شيئاً من ابتدأ به نزول الماء في عينيه ثلاثة أيام متوالية زال عنه الماء البتة (الخامسة) أن أخذ من عروقه فجفف وسحق وخلط بخل ورش في دار فيها القردان قتلت بالكلية (السادسة) أن جفف شئ من طحاله وأخذ منه وزن درهم وسحق وسقي بشراب لمن ضعفت فيه شهوة الطعام وضعفت معدته قويت معدته وزال ضعفها، فإن لم يحصل ذلك في دفعة واحدة فليعاود شرب درهم ثان وثالث إلى أن يحصل الشفاء. وأن أخذ من لحم هذا الجمل شئ مع جلده وعروقه وأعصابه وأحرق بالنار بخشب الطرفاء وجمع الرماد وترك حتى يبرد وجمع في أناء زجاج وغمر يوما وليلة وسقى منه درهم لضعف المعدة وشدة الوجع أزال وجع المعدة (السابعة) إذا أحرق بعض أجزاء هذا الجمل بخشب العوسج مع العظم والعصب والعروق والجلد والشعر أو شيء من أحشاء
جوفه وأخذ من هذا الرماد ومن المرارة على جهتها ربع مثقال وخلطا وبلا بخل وطليا على موضع من البدن الذي يراد أن لا ينبت الشعر فيه خلق منه، ولم ينبت في ذلك الموضع شعر البتة، وأن طلي بهذا الرماد من في أسفل بدنه قوبة أو بواسير جففها وذلك بعد طليات عدة أما ثلاثا أو أربعا ويجب أن يطلى ذلك على البدن بخمر جيدة مكان الخل
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 150