responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 149
العمل بقطعة أخرى من اللبد غير القطعة الأولى ويعاود شدها على الموضع فإنه يبرأ وليكن قيامه حيال القطب وكلامه ذلك والقمر أما في الثور وأما في السرطان مقارنا للمشتري أو متصلا به اتصالا قوياً.
(الخاصية الثامنة)
النظر إلى القطب الجنوبي وإلى سهيل معا يشفي من الظفرة التي تظهر في العين وذلك بأن يديم النظر أليهما ويحدق نحوهما ثم يعطف رأس إصبعه السبابة اليمنى نحو عينيه، يفعل ذلك ليالي متوالية أولها ليلة الثلاثاء ويدمن ذلك ولا يقطعه إلى أن تزول الظفرة، فإنها تذهب إلى تمام أثنين وأربعين يوما أو سبعة وأربعين يوما. وليكن هذا النظر والتحديق بالليل ويجب أن يكون أكله من أول النهار إلى زوال الشمس كل يوم من هذه الأيام التي
يعالج بها نفسه.
(الخاصية التاسعة)
للبياض الحادث في العين من القروح يقوم العليل مستقبل القطب الجنوبي وكوكب سهيل في ليلة اتصال القمر بعطارد مقارنا له أو إلى أحد بيتيه، ثم يقول يا كوكب سهيل وأهل عالم القطب العظيم هذه عيني وهي في أيديكم أقلعوا منها هذا البياض الذي قد آذاني، ونغص على حياتي وأريحوني يا أهل العالم العلوي أقلعوا هذا من عيني بقدرتكم آمين، يديم هذا الكلام أربع عشرة ليلة في كل ليلة من الترداد ما أمكنه فإنه يبرأ.
(الخاصية العاشرة)
الجمال ذكورها وإناثها إذا وقعت عينها بالاتفاق على القطب الجنوبي أو على سهيل ماتت في الحال فجاءة أو مرضت ثم تموت، الجمل الذي يموت من ذلك يصلح لأعمال كثيرة وله خواص (الأولى) أن المرأة التي أحتبس

اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست