responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 576
[2] - ومن الأسباب التي ذكرت في قتله أن مماليكه أشاروا عليه بصلح الفرنج بعد أن كان ملكهم في يديه حتى لا يحتاج إلى شجرة الدر أو مماليك أبيه لأنهم مسيطرين على الحكم وسولوا له أن هؤلاء هم أعداءه وإن في صلح الملك وتركه وأخذ الأموال والجواهر صلاح الحال وتسليم دمياط، فشعر أمراء أبيه بتغيره عليهم واستهتاره بما قاسوه حتى وصلوا إلى هذا النصر على الصليبيين فدبروا قتله [1].
3 - وقيل أن في أسباب قتله أنه كان قد وعد أقطاي حين ذهب إليه يستدعيه من حصن كيفا أن يؤمره ولم يف بوعده فحقد عليه أقطاي [2]، ولما ذكره بوعده، على لسان بعض خواصه رد قائلاً "أعطيه جباً مليحاً يليق به ([3]) "
4 - وقيل من أسباب قتل المماليك له أنه تعرض لحظايا أبيه [4]، فلماذا حظايا أبيه وقد كان في عصر من الممكن الحصول فيه على أكبر عدد من المماليك والجواري والحظايا وكان طبيعياً أن لكل سلطان حظايا، فلم تكن ثروة ثمينة لا يستطيع الحصول على مثلها [5].
5 - وقيل من أهم أسباب قتله أنه طالب زوجة أبيه شجرة الدر بمال أبيه والجواهر [6]، وهددّها فخافت منه فتلاقت مخاوفها مع مخاوف زعماء المماليك وغضبهم بعد أن حرمهم السلطان الجديد من إقطاعتهم، فاستقر الرأي على ضرورة التخلص من آخر السلاطين الأيوبيين في مصر [7].

[1] السلوك نقلاً عن الجواري والغلمان ص 409.
[2] نهاية الأرب (29/ 360) الجواري والغلمان ص 409.
[3] كنز الدرر (7/ 381 - 382) الجواري والغلمان ص 409.
[4] شفاء القلوب نقلاً عن الجواري ص 409.
[5] الجواري والغلمان في مصر ص 409.
[6] السلوك نقلاً عن الجواري والغلمان ص 410.
[7] في تاريخ الأيوبيين والمماليك، قاسم عبده ص 148.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست