responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 551
وقال أيضاً: ربَّ: لمن أقصد، وأنت المقصود، وإلى من أتوجه وأنت الموجود، ومَن ذا الذي يعطي وأنت صاحب الكرم والجود، ومن ذا الذي أسأل وأنت الرب المعبود، وهل في الوجود ربُّ سواك فيُدعى أم هل في الملك إله غيرك فيُرجى وإليه يُسعى، أم هل كريم غيُرك يطلب منه العطا، أم جواد سواك فيُسأل منه الرضا، أم هل حليم غيُرك فيُنال منه الفضل والنعُمى، أم هل رحيم غيرك في الأرض والسماء، أم هل حاكم سواك فترفع إليه الشكوى، أم هل رؤوف غيرك للعبد الفقير يعتمد عليه، أم هل مليك سواك تبسط الأكف بالدعاء إليه، فليس إلا كَرمُك وجودك لقضاء الحاجات، وليس إلا فضلك ونعمك لإجابة الدعوات، يا من لا ملجأ لا منجى منه إلا إليه، يا من يُجبر ولا يُجار عليه [1] ربَّ:

[1] المصدر نفسه.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست