اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 374
[2] - مساعدو الخليفة: وكان يساعد الخليفة الناصر في إدارة شؤون الدولة نخبة من المسؤولين السياسيين والإداريين [1]، وعلى رأسهم الوزير ونائبه واستاذ الدار "دار الخلافة" والحاجب وقاضي القضاة، وصاحب المخزن وصاحب المظالم والحسبة ورؤساء الدواوين المتنوعة وصاحب ديوان الزمام وكان لأستاذ الدار نفوذاً كبيراً في بداية خلافة الناصر ولكن الخليفة أوقع به بعد أن كثرت الشكاوي على تجاوزاته وسلبه أموال الرعية خاصة بعد أن تسلم الخليفة مذكرة من نائب الوزارة جلال الدين صدقة، وكان ذلك سنة 583هـ [2] وأما وزراء الخليفة الناصر، فكانوا وزراء تنفيذ لا سلطة لهم بوجود الخليفة الذي كان يباشر الأمور بنفسه ما عدا بضع سنين قبيل [3] وفاته ومن هنا جاءت كلمات ابن دحية في الناصر: أخذ الأمر حقاً وقوة وفتح البلاد طاعة وعنوة وطبقت دعوته جميع الآفاق وطلعت حكمته باهرة الأشراف وأوقع بوزراء السوء على الإطلاق وقام بما عليه من العهد والميثاق [4]، كما وأن الناصر لم يكن لديه وزير على الدوم، بل يختار حيناً وزيراً ويعين أحياناً أخرى نائب وزير حسب ما يراه ضرورياً (5) [1] المصدر نفسه. [2] الخلافة العباسية (2/ 209). [3] المصدر نفسه (2/ 209). [4] النبراس في خلفاء بني العباس ص 165 الخلافة العباسية (2/ 209.
(5) النظم الإسلامية فاروق عمر ص 92 الخلافة العباسية (2/ 209) ..
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 374